قال صليب ميخائيل، خادم في كنيسة شهداء الإيمان بليبيا في قرية العور بمحافظة المنيا، إن الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط وتوابعها، دشن الكنيسة اليوم، موضحًا أن التدشين في المسيحية يُعني “عيد ميلاد الكنيسة”، حيث صدر قرار بناءها في أكتوبر 2016 وافتتحت في 15 فبراير 2018.
أوضح “ميخائيل”، في حديثه لـ”الوطن”، أنهم كانوا يصلون في الكنيسة قبل الافتتاح، وأن التدشين يعني تأريخ ميلاد الكنيسة، مضيفًا أن اليوم دُشنت المذابح الثلاثة أيضًا، حيث أُطلق على المذبح الكبير والعمومي اسم “شهداء الإيمان والوطن بليبيا”، والمذبح الأيسر أطلق عليه اسم الشهيد يوليوس الأقفهصي الذي استشهد في القرن الرابع الميلادي ليربط بين الاستشهاد في العصرين القديم والحديث، أما المذبح الأيمن فلأنه مخصص للسيدات لم يُدشن لمسألة فقهية في المسيحية ولكن السيدات يصلين فيه.
أشار خادم كنيسة شهداء الإيمان، إلى أنه لم يحضر بصفته خادمًا للكنيسة فقط ولكن له 6 من أقربائه من الشهداء وجميعهم من الدرجة الثانية “خالي وابن عمتي و2 من ولاد عمي و2 من ولاد خالي”، لافتًا إلى أن الفرحة كانت تملأ القلوب اليوم، وأن هذا الحدث هو الأول من نوعه على مستوى تاريخ الدولة وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة فعلت مثلما كان يريد أهالي الشهداء وأكثر، وأنه لأول مرة يؤمر ببناء كاتدرائية بهذا الشكل من أجل الشهداء، مؤكدًا أن الأمن كان منتشرًا في المكان وكان التنظيم على أتم وجه.