كتب أستاذ أدهم الشرقاوي الآتي:
قرأت تحليلات كتيرة بتحاول تفسر سر حرائق أسرائيل وأغلبها بتصب في أن أسرائيل بتمهد لتوسيع المستوطنات في الاراضي الفلسطينية .. لكن في تحليل جديد وصلني من أحد الاعضاء وحسيت أنه جدير بالعرض على حضراتكم ومناقشته ..
لغز حرائق إسرائيل :
١- نوعية و عدد و أماكن الحرائق تؤكد أنها حرائق متعمده .
٢- الحرائق تنتج كميات كبيره من الدخان و الغازات الخانقه ، مما سيسبب إختناقات ووفيات علي الأقل بسبب الدخان، و بالرغم من ذلك فإن نسبة الإصابات او الوفيات لا تذكر بالنسبه لكم الحرائق
( مما يؤكد أنهم لم يحاولوا إطفائها ، بل و لا يوجد أحياء حولها أصلا )
٤- إسرائيل لا تلجأ عادة لطلب المساعده سوي من الدول الداعمه لها و علي رأسهم أمريكا و إنجلترا و ألمانيا ، و من المستغرب طلبها المساعده من قبرص و اليونان و تركيا و إيطاليا .
٥- الغرض من طلب المساعده من قبرص و اليونان هو و ضع بحرياتهم و قواتهم الجويه بل و الإمداد و التموين لديهم في وضع الطوارئ للمساعده في مقاومة كارثه طبيعيه.
٦- في نفس الوقت طلب المساعده من تركيا يعطي الغطاء لتحركات عسكريه تركيه بالطيران و البحريه في إتجاه شرق البحر المتوسط ، ليبدو الأمر و كأنه في نفس السياق المزعوم.
٧- يمكن الإستفاده داخل إسرائيل نفسها من سحابة الدخان المتكونه في سماء إسرائيل و من حالة الإرتباك المصاحبه للحرائق في إعادة تمركز قوات عسكريه بين شمال إسرائيل و جنوبها .
٨- طلب المساعده من إيطاليا ، الغرض منه إنشاء جسر جوي للطائرات الإيطاليه ، من ( أقرب نقطة تمركز لها ) حتي إسرائيل بحجة نقل المساعدات ووسائل الإطفاء ، و قد يكون الغرض من هذا الجسر تحريك الطائرات بين ليبيا و شرق المتوسط ، و قد يكون ذلك لنقل مقاتلي داعش بكثافه للحدود المصريه الغربيه.
٩- قد تكون العمليه بالكامل للتمويه علي نقل مقاتلي داعش بواسطة القطع البحريه التركيه و الطيران التركي لإسرائيل و إعادة النظر نقلهم بواسطة الطيران الإيطالي لليبيا .
١٠ – قبرص و اليونان غير قادرتان أصلا علي التعامل مع الموقف ، و لا مانع من شغل وحداتهم البحريه و الجويه و التي يمكن أسرها او تدميرها او تعطيلها لحرمان مصر من الحصول علي الدعم اللوجستي في منطقة شرق المتوسط.
11- التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام العالمية ليست على مستوى الحدث تماما
العمليه بالكامل للتجهيز للهجوم بواسطة داعش علي سيناء و الحدود الغربيه مع ليبيا .
إسرائيل تشترك كالعاده لتحريك الأمور في صالحها في أحوال الركود السياسي و تكاسل السياسه الدوليه عن تنفيذ مخططاتها .
تماما كضرب الطائره الروسيه فوق سيناء لإعادة شحن المناخ السياسي الدولي و السيطره الإسرائيليه علي زمام الأمور مما يصب في إتجاه توسع إسرائيل لتكوين إسرائيل الكبري.
بعد تصريحات ترامب من إيقاف الدعم عن داعش و نيته لمحاربتهم ، كان لابد من إستخدام هذا الكارت قبل حرقه ليساعد في الخطوه النهائيه و هي الإمتداد الجنوبي لإسرائيل .
إسرائيل و تركيا و إيطاليا تنفذان خطة خداع إستراتيجي ..
قبرص و اليونان أول الضحايا …
سيناء و الحدود الغربيه في خطر …