أصداء واسعة لقرار الرئيس بالعفو عن باتريك والباقر وآخرين
أكد الدكتور ضياء رشون المنسق العام للحوار الوطني، أن الرئيس عبد الفتاح الرئيس يفاجئنا بالاستجابة السريعة المباشرة لما يصدر من مجلس أمناء الحوار الوطنى، قائلا: “لنا مع الرئيس السيسي تجربتين منها مطالبة مد الإشراف القضائي على كل الانتخابات في مصر ولم يستغرق الرئيس 24 ساعة إلا واستجاب للرغبة، وأمس مجلس الأمناء ناشد بالإفراج عن باتريك زكي ومحمد الباقر وصدر القرار الإفراج”.
أشادت الأحزاب السياسية، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استخدم سلطاته الدستورية وأصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر،
حيث قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن قرار الرئيس السيسى بالعفو عن باتريك زكى وآخرين استجابة لمجلس أمناء الحوار الوطنى اتسم بالسرعة، والبعد الإنسانى، مضيفا: “نثمن قراراته التى تحوى روح الأب والإنسان”.
ولفت عصام خليل إلى أن ذلك يعطينا ترسيخ بأن الرئيس صادق فى تنفيذ ما يقول، وأن الحوار ليست تمثيلية، ويوما بعد يوم يثبت أن ما يقوله القيادة السياسية ينفذه.
وقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن الحزب نشر بيانا ثمن فيه قرار الرئيس السيسى بالعفو الرئاسى عن باتريك زكى وآخرين استجابة لمجلس أمناء الحوار الوطنى، مما يؤكد أن مصر تعيد حالة أجواء سياسية تسودها جوا من الانفتاح.
أوضح هشام عبد العزيز، أن الدولة تتعامل مع ملف المحبوسين احتياطيا والمحكوم عليهم فى قضايا ومستحقين للعفو باحترافية، موضحا أن توجه الدولة والرئيس وحرصه على دمج أبنائه مرة أخرى فى الدولة والحوار، مما يعطى شكل الانفتاح السياسى للدولة.
كما أشاد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن العفو عن عدد من الذين صدر بحقهم أحكام قضائية واجبة النفاذ، وهم باتريك زكي ومحمد الباقر، قائلا:” قرار رئيس الجمهورية استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية.
وأكد غنيم، أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على استكمال مجريات الحوار الوطني والخروج بنتائج لخدمة الملفات الرئيسية للدولة المصرية، مؤكدا أن هذا الأمر رسالة قوية من القيادة السياسية لجميع القوى السياسية بشأن فتح قنوات الحوار الصادق والفعال مع كافة القوى السياسية وتلبية المطالب المشروعة للقوى السياسية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية استخدم سلطاته الدستورية وأصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية.
أشاد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استخدم سلطاته الدستورية وأصدر قرار جمهوري بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس السيسي يؤكد حرص القيادة السياسية على استكمال مجريات الحوار الوطني والخروج بنتائج لخدمة الملفات الرئيسية للدولة المصرية، وأن القيادة السياسية حريصة على الاستجابة لدعوات الحوار الوطني وإنجاحه.
وقال “رزق”، إن الرئيس السيسي حريص على توفير مزيد من عناصر المناخ الإيجابي لنجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب مع دعوة الرئيس للحوار الذي يستهدف الوصول بمخرجات تحدد أولويات العمل الوطني في المرحلة الحالية، كما أن القرار يدعم الحريات العامة وحقوق الإنسان، وإفساح المجال وإعطاء فرصة جديدة لأبناء الوطن للاستفادة منهم في بناء الجمهورية الجديدة التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة، كما أن الرئيس السيسي حريص على الاطلاع على مواقف الأحزاب السياسية المختلفة واحترام مواقفها السياسية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قرار الرئيس السيسي يأتي في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، خاصة أن الدولة المصرية مهتمة بكافة الأمور الخاصة بملف حقوق الإنسان فى مصر، لافتًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي يعيشها الشعب المصري في الوقت الراهن تعتمد على الحوار ووحدة الصف، بالإضافة إلى توفير حياة كريمة للإنسان وبناء قدراته ومواهبه ودعمه بكل السبل والوسائل من أجل أن يتمكن من المشاركة في بناء مستقبل الوطن.
ولفت “رزق”، إلى أن الرئيس السيسي منذ أن دعا إلى الحوار الوطني في أبريل 2022، أعاد إحياء لجنة العفو الرئاسي التي ساهمت في الإفراج عن مئات الحالات سواء بعفو رئاسي أو بقرارات من النيابة العامة بالإفراج عن محبوسين احتياطا، وتمكنت من توفير مناخ مناسب للحوار الوطني، وعملت على حشد الجهود الوطنية لترسيخ الممارسات الحقوقية بمفهومها الشامل، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، رافعة شعار وطن يتسع للجميع، خاصة أن تلك اللجنة حظيت بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية.
رحب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن الباحث باتريك زكي والمحامي محمد الباقر.
وقال زهران أن هذا القرار يعد بادرة طيبة وخطوة ضرورية، لإنجاح الحوار الوطني وإعطاء المصداقية في الوعود التي تعهد بها القائمين عليه وفي مقدمتها الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وفتح المجال السياسي .
وقال زهران إن العفو الرئاسي الأخير خطوة جيدة نرجو أن تتلوها خطوات أخرى في اتجاه الإفراج عن كل سجناء الرأي سواء المحبوسين احتياطيًا أو الصادر بحقهم أحكام نافذة، مؤكدًا أهمية ذلك لعمل انفراجة سياسية يشارك من خلالها الجميع في إيجاد حلول توافقية وممكنة لأزمات البلاد، خاصة أننا على عتبة استحقاقات سياسية كبرى تقتضي إعادة بناء جسور الثقة بين المعارضة والنظام.
