أغلى توكيل للسيسى من سيدة عمرها مائة عام «أرى فيه عبدالناصر.. وأتمنى مقابلته»
تعليق الجريدة على الخبر
هانى الجزيرى
رغم اننا ضد فكرة التوكيلات للسيسى لأن مجلس النواب حسم القضية ورغم اننا عاهدنا أنفسنا على أن لانهاجم أى مرشح مهما كان ويكون نقدنا بناءاً . ورغم أننا ضد كل الحملات المؤيدة للسيسى ولانعترف إلا بحملته الإنتخابية الرسمية التى لم تبدأ بعد . ورغم أننا سوف نؤيد السيسى قلباً وقالباً . عن إقتناع تام سواء فى مواقفه الواضحة تماماً أو مواقفه الغير واضحة وأحياناً الغير مفهومة لثقتنا فيه ولأن كل الدلائل تشير الى مصداقية الرجل وإخلاصه . وأنه يبذل كل مالديه لمصلحة الوطن أولاًَ ثم المواطن .
لكن وجدنا فى تلك السيدة التى حررت توكيلا ً للسيسى والتى جاوز عمرها المائة عام . مثلاً للسيدة المصرية الواعية بحسها الفطرى العالى دائما ً وليس بعلم أو خبرة سياسية . أن هذا الرجل يمثلها وأن هذا ماتحتاجه البلاد . لم يوجهها أحد . ولم تتأثر بكل مايقال سواء بالإيجاب أو السلب . بل بإحساس الأم المصرية . السيدة المصرية التى تستشعر أجواء الخطر والأمان . وتتحرك متخطية كل حواجز الخوف كما فعلت فى 30 يونيو . إنها الحاسة المصرية ياسادة .
قالت تلك السيدة أنها رأت فيه عبد الناصر . لم تقل اى قائد آخر بل عبد الناصر تلك السيدة التى ولدت عام 1917 مر عليها الملك فؤاد ثم فاروق ثم محمد نجيب وعبد الناصر والسادات وحسنى مبارك .
لم ترى إلا عبد الناصر الذى بات حلماً خفياً فى عقول المصريين جاء السيسى ليحقق هذا الحلم . حلم العدالة الإجتماعية والتنمية .
ولذلك كانت أهداف 23 يوليو 1952
-
القضاء على الإقطاع.
-
القضاء على الاستعمار.
-
القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
-
إقامة جيش وطني قوي.
-
إقامة عدالة اجتماعية.
-
إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
وكانت أهداف ثورة 30 يونيو 2013
1- القضاء على الإرهاب
2- القضاء على الفساد
3- القضاء على التحكم الدينى
4- إقامة دولة مدنية تعتمد على العلم والأخلاق الإنسانية
5- إقامة إقتصاد قوى يعتمد على السياحة والموارد الطبيعية
6- إقامة عدالة إجتماعية تعتمد على سيادة القانون وحياد الدولة
من هنا كانت المناجاه من سيدة لاتعرف النفاق ولا المداهنة وليس لها مطالب بل حركتها مشاعرها الصادقة وإحساسها الدفين بحلم قديم يمكن أن يتحقق فى وجود هذا الرجل . فعبرت عما بداخلها بطريقة بسيطة وعملية بتحرير توكيل .
إنه أغلى توكيل لك ياسيسى . هذا التوكيل العفوى ليس وراءه حملة . ولا مجموعة رجال مصالح . إنه نابع من الشعب المصرى . الذى يستطيع بالفطرة أن يميز بين الغث والسمين والصالح والطالح . والمتفانى والمتباكى .
حررت «فهيمة على إبراهيم السيد»، والتي يتعدي عمرها 100 عاماً، وتعد ضمن السيدات المعمرات بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، نموذج تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ذلك بعد أن أصطحبها حفيدها، إلى مكتب الشهر العقاري بالمركز وسط استقبال حافل من المواطنين وأعضاء وقيادات حملة «كلنا معاك من أجل مصر».
وقال الدكتور نور هاشم، منسق عام حملة «كلنا معاك من أجل مصر» بالشرقية والذي كان في استقبالها، إن الحاجة فهيمة طالبته بتحديد موعد لمقابلة الرئيس قائلة: «أمنيتي الوحيدة هي مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومصافحته»، مضيفة أنها ترى فيه الزعيم جمال عبدالناصر، داعية الشعب المصري بالوقوف خلفه والدعاء له بالنجاح والتوفيق.
وأضاف هاشم أن الحاجة «فهيمة» توجهت بصحبة أبنائها لتحرر توكيلا لتأييد الرئيس السيسي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، معلنة تأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل مستقبل مصر، ودعمه لإستكمال المشروعات القومية العملاقة التي بدأها
وقالت الحاجة فهيمة لـ«المصري اليوم» أنها تتمني مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي «اللى محافظ علينا علشان أتبرع للبلد بجزء بسيط»، مؤكدة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي «راجل مجتهد وربنا بيحبنا علشان كده ربنا رزقنا بيه