هذا المشهد العبقرى الذى اذاعتة قناة الحدث الْيَوْمَ من داخل الاراضى اليمنية يلخص عن جدارة هذة الحالة المرضية التى استعصت على الفهم واستحالت على الشفاء ، اللقطة المذاعة لبعض اليمنيين يرفعون فيها هذة اللافتة وهم يقفون فوق خرائب متهدمة جراء القصف السعودي الذى الحق أضراراً بالغة فى الأرواح والممتلكات ، ورغم ضراوة الضربات العسكرية السعودية لهذا الجسد الهزيل تجد قائمة الاتهام الفورية التى يرفعها فوراً كل عربى من الصاق الاتهام باليهود وأمريكا !!!!
وبالرغم من قبول امريكا لاوراق ١٦٩٠ يمنى فى العام الماضى فقط بخلاف المهاجرين من اليمن وباقى بلدان العالم ، وربما كان احد المهاجرين لامريكا قبل هجرته كان يرفع فى بلدة ذات اللافتة التى تتمنى الموت لامريكا التى انقطع عن اهلة وترك وطنة وباع وأنفق ما يملك حتى يعيش ويحيا ويتمتع بخيراتها …. فى شيزوفرينيا تفاقمت أعراضها و خرجت عن حدود المرض المتعارف علية طبياً !!
وما أشبة الْيَوْمَ بالبارحة !!!
غداة غزو صدام حسين للكويت و سرقة ونهب ثرواتة و استحلال الجنود العراقيين للنساء و اغتصابهم فى قارعة الطريق !!!! مجدنا صدام وخلدنا ذكراة و وسمناة بالبطولة وعدنا نتهم امريكا وإسرائيل !!!
الصقنا افعال داعش لإسرائيل
الصقنا افعال الشيعة لإسرائيل
الصقنا افعال الاخوان المسلمين لإسرائيل
حتى حماس وفتح الأعداء الطبيعيين لدولة اسرائيل والذين تحولوا فى عداوتهم الى مصر فى تطور مجنون نسبنا هذة الأفعال الاجرامية لإسرائيل
عندما حدث زلزال ١٩٩٢ خرج علينا بعض العباقرة ليخبرونا ان الأبحاث النووية التى تجريها اسرائيل هى السبب المباشر وراء حدوث الزلزال المتعمد !!!!
اذا فشلنا فى مباراة كرة قدم فإعلم انها بالتأكيد مؤامرة حقيرة سببها امريكا وإسرائيل
منخوليا عظمى !!
نحن شعوب لا تعترف بالمسؤلية على الإطلاق نعيش فقط على نظرية المؤامرة التى اعتمدناها وو ثقناها كتفسير وحيد لحالة الفقر والضياع التى تعيشها كل الدول العربية
انها شماعة لا تبلى و تبرير لا ينصرم وتفسير لا يدانية حكمة ولا يباريه منطق
ليقترن لفظ المؤامرة بكل الدول العربية الى الأبد
