قال حسام عبداللطيف، رئيس حي شرق المنصورة، إن قرار الغلق الإداري لمطعم “جريمة أكل” في شارع قناة السويس بالمنصورة، اليوم الأحد، جاء بناء على المذكرة التي حررها مسئولوا التموين، بعد الحملة التي شنتها إدارة التموين بالمحافظة، واكتشفت وجود أطعمة فاسدة ومنتهية الصلاحية.
وأضاف رئيس الحي، أن مسئولي حملة التموين حرروا محضرًا في نيابة أمن الدولة طوارئ، نظرًا لتقديم أطعمة فاسدة، ونفذت حملة من مسؤولي الحي قرار الغلق الإداري، نظرًا لعدم وجود تراخيص بفتح منشأة غذائية.
ونال مطعم “جريمة أكل” شهرة واسعة نظرًا لكونه مصمم بديكورات على هيئة “ممر سجن”، بجنباته زنازين صغيرة، ويدخل العميل إلى المطعم، وكأنه يساق إلى السجن، ويتحول الزبون إلى نزيل ويقدم له “منيو طعام” باسم “قائمة الإجرام”، ويرتدي كلابشات، عند تناول الوجبة، ما جعل المطعم ذا شهرة واسعة.
وقال وليد نعيم عنان، مهندس بحري، صاحب المطعم، إنه تقدم بأوراق التراخيص لحي شرق، مضيفًا أن ما يتم تداوله من أخبار حول وجود أطعمة فاسدة غير صحيح، مشيرًا إلى أن المطعم حريص على تقديم وجبات طازجة، وما حدث مجرد محاولات للتشهير بالمطعم الذي نال شهرة واسعة.
وأضاف عنان أنه فكر في تنفيذ فكرة المطعم، عندما كان يعمل في البحر، بالإضافة إلى تردده على عدد من البلدان الأوروبية، ومشاهدته لأحد المطاعم الكبرى في إيطاليا، الذي كان عبارة عن سجن مُصغّر، فقرر أن يصمم فكرته وينفذ نفس التجربة، ويفتتح مطعمًا يحمل اسم “جريمة أكل”، وكان قلقًا في البداية بسبب الاسم.
وأضاف صاحب المطعم أنه فوجئ بإقبال كثيف على المطعم من مختلف الأعمار، لكن فئة الشباب هي الأكثر حضورًا، والذين حولوا المطعم إلى استوديو للتصوير، بجانب تناولهم للطعام، مشيرًا إلى أن هناك بعض أصحاب المطاعم في المنصورة لم يصدقوا السعر والجودة، وبعد تناول الطعام دفعوا الحساب وأشادوا بالمكان وجودة الطعام.