إقتحمت نشوى الديب عضو مجلس النواب مقر الحزب العربى الديمقراطى الناصرى بوسط البلد مع عدد قليل من أعضاء الحزب وبعض الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالحزب وأغلقت الباب فى وجه رئيس الحزب سيد عبد الغنى المحامى بالنقض وأعضاء المكتب السياسى وأمناء الأمانات .
وقد تم عمل محضر لإثبات الحالة وأصدر المكتب السياسى بياناً جاء فيه
حرصا من الحزب العربى الديمقراطى رئاسة وقيادة وأعضاء على الأمانة الناصرية المتمثلة فى حزبها الذى يحمل أفكار وتراث ومنهج الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وحرصاً على وحدة الصف الناصرى فإن الحزب يوضح هذه الحقائق للناصريين وللشعب المصرى العظيم
أقدمت مجموعة تخريبية على إقتحام مقر الحزب بدعوى تشكيل لجنة لإصلاح الحزب وبذريعة عدم الرضا عن مسار الحزب وإدارته .
وهنا يتوقف الحزب عند مجموعة من المفاهيم والتى لابد من توضيحها إحتراماً للجماهير والناصريين والقانون وللدولة
أولا : هناك فرق بين العمل الإصلاحى والعمل الثورى والبلطجة
حيث يتميز العمل الثورى بالمبادىء والتغيير الجذرى ولاتكون الأمور المطروحة على أجندته شخصية بينما تتميز البلطجة بممارسات الإقتحام ومحاولة فرض الرأى بالقوة وتكون الأمور المطروحة على أجندته شخصية حيث تسعى لفرض أشخاص بالقوة تجاوزاًلكل الأعراف والقيم الديمقراطية
بينما العمل الإصلاحى يكون قائماً على الحوار والتفاهم وعرض وجهات النظر وإستنفاذ السبل القانونية فى التغيير
ثانيا يتضح من المفاهيم السابق شرحها كذب الدعاية الإصلاحية التى قام بها التخريبيون الذين إقتحموا مقر الحزب لأسباب شخصية واضحة حيث كان من بينهم من ترشحوا فى الإنتخابات الحزبية ولم ينجحوا فى فى جمع أصوات الناصريين وخسروا فى إنتخابات نزيهة أمام القيادة الحالية . وهو مادفعهم لأعمال البلطجة وتجاوز القانون وهو مايعتبر تجاوزاً خطيراً ليس على مستقبل الحركة الناصرية وإرثها ولكنه يعد تجاوزاُ للقانون وللدولة المصرية
ثالثاً يتعامل الحزب الناصرى فى الوقت الحالى بنوع من المسئولية الوطنية ومسئولية حمل أمانة العمل الناصرى وحتى اللحظة يمارس رئيسه وقياداته وأعضاءه ضبط النفس إحتراماً للقانون وللدولة المصرية
إن أسماء ببعينها أشرفت على إقتحام الحزب ومنهم نائة البرلمان نشوى الديب التى خسرت فى إنتخابات فاز بها الرئيس الحالى . وهو امر مؤسف أن يكون هناك سلوكاً نابعاً من نائب برلمانى وهو مايلقى الشبهة على شرعية إنتخابه بالبرلمان إذا كان معتاداً على إستخدام هذه الأساليب
ولأن الحزب يرفض الآنسياق لهذا المستوى المتدنى من البلطجة فإن الحزب يخاطب الجهات المعنية والقانونية بتمكين أعضاؤه من دخول حزبهم وممارسة عملهم لاحزبى منعاً لأى إحتكاكات وإشتباكات قد تؤثر على النظام العام وحرصا على إحترام القانون واللوائح وعدم تكريس سوابق من شأنها تحويل العمل السياسى لعمل من أعمال البلطجة وتدنى مفرداته الديمقراطية لمفردات شريعة الغاب
هذا وقد أصدرت الجماعة المقتحمة بيانا ً جاء فيه
دشن مجموعة من شباب الحزب العربى الديمقراطى الناصرى حركة شبابية داخل الحزب تحت مُسمى “حركة الإنقاذ والإصلاح”، والتى تهدف إلى إنقاذ الحزب ووحدته واستقطاب كافة الكوادر الناصرية التى هجرت الحزب وانخفض حماسهم للعمل السياسى والوطنى العام.
وعلقت نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، على بيان تأسيس الحركة قائلة “شباب شرفاء تقدموا لإنقاذ الحزب ممن فتح أبوابه للإخوان وأتباع البرادعى .. وهذا البيان الصادر لهم يحدد من هم ويعبر عن توجهاتهم”.
وقال مؤسسو الحركة فى بيانهم التأسيسى: “نظرا لحالة التردى والتخبط السياسى والتفكك التنظيمى الذى يعيشه الحزب العربى الديمقراطى الناصرى فى الفترة الماضية، وسيادة روح الصراع والتشرذم بما فيها سياسات الإقصاء والتفتت والشللية والعائلية مما أفقد الحزب دوره الوطنى والقومى وأدى إلى هجرة أهم كوادره العقائدية والتنظيمية، فى وقت تحتاج فيه مصر لكل جهود أبنائها المخلصين فى مواجهة التحديات التى تواجهها مصر من قوى الإرهاب الدولى والإقليمى”.
وتهدف الحركة، وفقا لبيانها التأسيسى، إلى إعادة بناء الحزب وتفعيل دوره وتأكيد دعم دور الدولة الوطنية وقيادتها فى بناء أجهزة الدولة المصرية المعاصرة وفى دعم خطط التنمية الاقتصادية وبرنامج الإصلاح الاقتصادى.
وفى خبر عن جريدة الوطن
دخل ثلاث أعضاء في اعتصام مفتوح بالحزب الناصري، اعتراضا على تجميد عضويتهم، بعد اتهامهم بتوجيه إهانة لرئيس الحزب.
ورفض قيادات الحزب التعليق، وأكد مصدر أن رئيس الحزب وقياداته الشبابية لن يسمحوا لأحد أيا من كان أن يتعدى على شخص رئيس الحزب وسبه أو قذفة.
وفي ذات السياق، نفى هيثم عواد أمين شباب الحزب العربي الناصري مشاركة شباب الحزب في هذا الاعتصام، ورفض أي تعطيل لمسيرة الحزب، وغير مقبول الزج باسم شباب الحزب في مثل هذه الممارسات غير المقبولة.
وكتبت الكاتبة المعروفة نور الهدى زكى وعضو المكتب السياسى للحزب العربى الديمقراطى الناصرى على صفحتها فى الفيس بوك
نائبة هدم السيرك القومي ومسرح البالون وبيع الارض بالمتر، نائبة التعديلات الدستورية، نائبة امبابة نشوي الديب ظهرت اليوم في صورة اخري بمجموعة من بلطجية امبابة تحمل البطاطين واكياس الطعام في مهمة اقتحام مقر الحزب الناصري والاستيلاء عليه لتؤدي دورها في مسيرة هدم الاحزاب الشرعية التي مازال بها نفس للاصلاح السياسي، وكانت الامانة العامة للحزب قد قررت بالاجماع تجميد عضوية النائبة علي خلفية موافقتها علي التعديلات الدستورية قبل عدة اشهر وهو الامر الذي اعادت الامانة العامة للحزب التأكيد عليه مؤخرا.. وقد تجمع اعضاء المكتب السياسي للحزب امامه ومازالوا متواجدين وبينهم رئيس الحزب رافضين القيام بعملية اقتحام مضادة والاشتباك مع البلطجية المتواجدين والمحبوسين في داخل المقر حيث اغلق اعضاء الحزب بابه علي البلطجية من الخارج وتم استدعاء الشرطة.