كتب : رائد الشرقاوى
مازالت قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجينى تشغل بال الرأى العام حتى بعد حظر النشر . ولكن مايحدث من تطورات فى تلك القضية .. يعتبر خطيراً جداً . وربما تصل التحقيقات إلى ادلة قاطعة تنهى الجدل حول هذه القضية .
فالبلاغ الذي يحمل الرقم 3534 لسنة 2016 عرائض النائب العام قد يقلب قضية رجيني رأسا علي عقب وخصوصا بعد الأمر الفوري للنائب العام بالتحقيق فيه لخطورته وجديته.
وهذا البلاغ كان تقدم به مصطفى السيد علوانى رئيس مجلس إدارة مؤسسة رايتس للإستشارات القانونية والتحكيم الدولى يتهم فيه تشكيلا عصابيا يتزعمه عقيد شرطة
وكان مقدم البلاغ ذكر ثلاثة أمور هامة تضمنها البلاغ وهى
1- لقاء مقدم البلاغ بالطالب المجني عليه قبل واقعة اختفائه بنحو شهر
2- علاقة الطالب المجني عليه بتشكيل عصابي يتزعمه عقيد شرطة حالي في شرطة المرافق متهم بالاستيلاء على أبراج مملوكة لأحد البنوك قيمتها 76 مليون جنيه،
3- تفاصيل ما جاء بلقاء مقدم البلاغ مع الطالب، وما طلبه الأخير منه من بيانات ومعلومات هامة تتعلق بمصر والشأن الأمني والسياسي
وتضمن البلاغ 7 أسماء تتزعم التشكيل العصابي المشار إليه، والتي قامت باصطحاب الشاب الإيطالي وعرفته على مقدم البلاغ في أحد المطاعم الشهيرة، وهم كل من، عقيد حالي يعمل بشرطة المرافق، وحماه من أصحاب الأعمال الحرة، وثلاثة من أمناء الشرطة بإستيفاء النيابة، ومسئول بإدارة شئون الأفراد بوزارة التعليم العالي، وشقيقته التي تعمل بالشهر العقاري بالزيتون