متابعه :كارولين سمعان
لا يترك الإخوانى الهارب إلى تركيا الدكتور يحيى السيد إبراهيم موسى، الشهير بـ”يحيى موسى”
فرصة إلا ويبث سمومه داخل الأراضى المصرية.. الرجل الذى خطط قبل ذلك لعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات ونجح فى ذلك فشل هذه المرة فى اغتيال مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة بعد أن أثبتت التحقيقات رسميا أنه هو العقل المدبر لهذه العملية ..
الإرهابي الهارب فضحته الخلية الإرهابية التابعة له التي نفذت عملية اغتيال النائب العام الراحل ، باعترافها أنه العقل المدبر لتلك العملية، بتعاونه مع حركة “حماس” الفلسطينية،عن طريق إعادة تشكيل خلايا عنقودية من جماعة الإخوان وإعدادها نفسياً وعسكرياً وتدريبها على كيفية تصنيع المواد المتفجرة، وعلى حرب العصابات “مقاومة الجيوش”، لتأهيلها لعمليات الاغتيال وغيرها من العمليات الإرهابية،
واعترافها أيضاً بأنه ما زال يخطط لاستهداف شخصيات عامة أخرى سواء شخصيات قضائية أو شخصيات من جهاز الشرطة أو شخصيات إعلامية، إضافةً لاستهداف السفارات والقنصليات الأجنبية في مصر، بهدف زعزعة استقرار الوطن وتوتير العلاقات بين مصر ونظيراتها من الدول الأخرى..
أستاذ الطب لم يكتفى بذلك بل أعاد الكرة مرة أخرى بمحاولته اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أثناء ذهابه لأداء صلاة الجمعة، وفُضح مرةً أخرى على يد حركة “سواعد مصر-حسم” باعترافها عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك أنها من قامت بمحاولة اغتيال المفتي السابق للجمهورية، التي اتخذت لنفسها شعار “نحن قدر الله النافذ فيكم، وبسواعدنا نحمي ثورتنا”، والذي تبين من تحقيقات مباحث المعلومات والإنترنت بوزارة الداخلية أن هذا الإرهابي هو المخطط لتلك العملية، وأنه هو شخصياً من يدير تلك الصفحة ويقوم بتمويلها هو و9 إرهابيين آخرين، كما رصدت عدد من الحوارات التي دارت بين هذا القيادي الإخواني وبين عدد من أعضاء الجماعة داخل مصر، لترتيب عملية الاغتيال الفاشلة كما رصدت أيضا تخطيطه لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى .
الإرهابي “يحيى موسى” الذي يتحامى حالياً في أحضان تركيا، والتي يتنقل فيها ما بين أنقره واسطنبول، فر إليها هارباً بعد ثورة 30 يونيو، بعد أن اتهمته وزارة الصحة بأنه خطر على أمن الوطن القومي، بسبب ادعائه أنه المتحدث الرسمي باسم الوزارة في عهد جماعة الإخوان المسلمين، واستغلال تلك الصفة المهنية في إصدار تصريحات مغلوطة عن مؤسسات الجيش والشرطة بعد فض اعتصام رابعة العدوية – الذي هو من الداعمين له- حيث كان “موسى” يمد وسائل الإعلام ببيانات وأرقام مغلوطة عن هذا الاعتصام وعدد ضحايا التظاهرات، رغم أنه لم يتقلد سوى منصب مدير مكتب المستشار الإعلامي السابق، ومن ثم قام الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة والسكان حينذاك بتقديم بلاغ للنائب العام ضده ، وأصدر تعليماته بعمل بيان صحفي لجميع وسائل الإعلام، وتوضيح عدم انتماء “موسى” لوزارة الصحة نهائياً.
“موسى” الذي كان يتقلد منصب عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وقت توليهم حكم مصر , مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، ويلاحقه جهاز الإنتربول الدولي بتهم استهداف مؤسسات الدولة الحيوية بعمليات تفجيرية، واغتيال قياداتها البارزة، بهف إسقاط الدولة وانهاكها اقتصادياً وسياسياً وزعزعة استقرارها الأمني، انتقاماً لجماعة الإخوان المسلمين، بعد إسقاط حكمهم في مصر.
يحيى موسى تخرج فى جامعة الأزهر، كلية الطب، وعمل مدرسًا بها، وحصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقرى، وظل يمارس عمله من خلال عيادته الخاصة في منطقة القطامية، إلا أن ذلك لم يشغله عن طبيعته الإرهابية وانتهاجه للعنف والتكفير، نظرا لكونه أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين , سافر إلى تركيا ليصبح لديه متنفس أكبر لتنفيذ عملياته الإرهابية عن بعد وبعيداً عن أعين أجهزة الدولة المصرية، متأثراً بقياداته الإرهابية المتمثلة في خيرت الشاطر، ومحمود عزت ومحمود حسين وغيرهم الكثير.
I will immediately clutch your rss as I can not
find your email subscription hyperlink or newsletter service.
Do you’ve any? Please permit me know so that I may subscribe.
Thanks. http://Yahoo.org/