لم تكن خسارة الأهلى من كمبالا سيتى الأوغندى بثنائية نظيفة فى المباراة التى جمعتهما عصر اليوم الثلاثاء، على ملعب مانديلا فى منطقة نامبولى بالعاصمة الأوغندية كمبالا، فى الجولة الثانية لدورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا مفاجئة لمن تابع تدريبات وأحوال فريق الكرة خلال الفترة الماضية فالمارد الأحمر يمر بمرحلة صعبة كان لها دور فى هذه الهزائم والعروض السيئة.
الأهلى يواصل العروض السيئة
الأهلى قدم عروضا سيئة للغاية خلال الفترة الماضية فى المباريات الرسمية بعدما خسر من الزمالك بهدفين لهدف فى الدورى ثم خرج من دور الثمانية لبطولة كأس مصر أمام الأسيوطى ثم تعادل سلبيا مع الترجى التونسى بالجولة الأولى لدورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
الأهلى خسر من أوغندا وعانى الفريق من حالة ترهّل واضحة منذ عدة أسابيع لدرجة أنه لم يُسجل فى أربعة مباريات رسمية سوى هدف واحد وهو ما يُعنى أن الفريق رفع شعار “للخلف دُر”.
التشكيل الغريب للبدرى وراء السقوط
أكثر من سبب كان وراء سقوط الأهلى أمام بطل أوغندا المتواضع فى لقاء اليوم يأتى فى مقدمتها تشكيل حسام البدرى المدير الفنى الغريب الذى بدأ به اللقاء رغم غياب أكثر من لاعب شاركوا أساسيين طوال الفترة الماضية وأصبح ميدو جابر ومروان محسن وصبرى رحيل إلى عبء على الأهلى فى المباريات الماضية.
وعانى الأهلى كذلك فى لقاء كمبالا من تراجع مستوى وليد سليمان الذى أهدر ضربة جزاء كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة تماما وهو ما يؤكد أن الفريق “فيه حاجة غلط” تسببت فى هذا السقوط ، كما ظهر واضحا أن لاعبى الأهلى افتقدوا الروح التى كانت دائما سلاحهم لحسم هذه المواجهات الصعبة.
تغييرات البدرى
تغييرات حسام البدرى كانت سببا هى الأخرى فى خسارة الأهلى من بطل أوغندا ،فقد استبدل المدير الفنى باكا ووليد سليمان رغم أنهما أنشط لاعبى الفريق لذا كان قرار البدرى غريبا بخروجهما من المباراة .
تأخر البدرى أيضا فى الدفاع بأوراق رابحة كان من الممكن أن تلعب دور المُنقذ أمثال إسلام محارب الذى كثيرا ما سجل أهدافا حاسمة فى الدورى، وكذلك صلاح محسن صاحب هدف فوز الأهلى على أياكس وديا منذ أيام بالإمارات فى اعتزال حسام غالى.