متابعة : نورا نصيف
يرفض الاتحاد العالمي للطرق الصوفية بأشد عبارات الرفض والإدانة القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب المحتلة إلى القدس المحتلة، واعترافه بأن مدينة القدس هي عاصمة “الكيان الصهيوني”.
ويعتبر الاتحاد هذا القرار بمثابة “إعلان حرب” على الأمة العربية والأمة الإسلامية، وتصديق رسمي على الاغتصاب التاريخي للأراضي الفلسطينية، وشرعنة للاحتلال الصهيوني، وتمزيق لكل اتفاقات السلام والقرارات الدولية الخاصة بدولة فلسطين.
ويرفض الاتحاد المحاولات الأمريكية والصهيونية بتنفيذ ما يسمى بـ”صفقة القرن” لتبادل الأراضي العربية وإنهاء القضية الفلسطينية، ويؤكد دعمه للقيادة السياسية المصرية التي ترفض هذه المحاولات الخسيسة من الاحتلال وداعميه.
ويحتج الاتحاد على الزيف التاريخي الذي سرده الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بأن المدينة بناها اليهود، وأن كل الأديان تنعم بالحرية التعبدية داخل المدينة، وهي إدعاءات كاذبة وترويج للأفكار الصهيونية، وتعد هروبًا من أزمات داخلية يواجهها ترامب قد تهدد مستقبل حكومته.
ويطالب الاتحاد الحكام العرب والمسلمين بتوحيد الجهود والخطى الدبلوماسية والسياسية لمنع تنفيذ هذا القرار الفج، الذي يعتبر اعتداء على الحقوق العربية والإسلامية، وتطاولاً عن الأمتين.
ويعلن الاتحاد تأييده لأي تحركات تتم ضد هذا القرار تقوم بها الحكومات أو المنظمات الدولية أو الشعوب العربية والإسلامية على أي مستوى.
ويؤكد الاتحاد أن مدينة القدس هي مدينة إسلامية عربية وهي عاصمة دولة فلسطين، وأنها تحت الاحتلال الصهيوني، وأن القرار لن يغير الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، ويؤكد أن مقاومة الاحتلال بشتى الطرق واجبة حتى استعادة الأراضي المحتلة.
====================
رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية
السيد علاء أبو العزائم