هل الدين اسطورة كما يكتب بعض المفكرين ؟ هل شخصية المسيح حقيقة
تاريخية ؟
وكيف نثبت صحة الانجيل ؟
وما هو لغز المجدلية ؟ حقيقة المسيح ومصداقية الانجيل.
الكتاب؛ “حقيقة المسيح ومصداقية الإنجيل” لباحثة الماجستير مرفت عطية والاب بيتر مدروس
درست اللاهوت في كلية العلوم الدينية واللاهوتية بالسكاكينى
بجانب دراسة التاريخ والاثار
الكتاب صادر عن المكتبة البولسية في لبنان ويوزع في لبنان ومصر والأردن، وفلسطين. الكتاب مهدى إلى أرواح الواحد والعشرين شهيدًا المذبحوين على يد داعش ،
في الكتاب نجد الكثير من النصوص والمخطوطات تدل على صحة وجود المسيح كشخص وإنه كان يعبد كإله بعد صلبه،من القرن الثاني الميلادي( ابلينيوس الصغير) ففي الفصول الأولى نجد شهادات من مؤرخين وكتّاب يهود ووثنيين عن شخص يدعى يسوع ملقّب بالمسيح وإنه كان إنسان “حكيم”، وملك اليهود الحكيم الذي أعدموه اليهود، كما تحدث البعض عن الميتة البشعة التي ماتها. من بين من كتبوا عنه واستشهد بهم الكتاب هم مارا بار سيرابيون (حوالي 73 ميلادي) وفلافيوس يوسفوس من القرن الأول الميلادي والمؤرخ الروماني سويتونيوس أوائل القرن الثاني وغيرهم
إلى جانب تفنيد الكتاب لما قاله فراس السواح في كتابة الغاز الإنجيل بمهنية واضحة, يناقش أيضا ويفند الكتاب أفكار واتهامات أخرى مثل ما إدعاه جيمس تابور البروفيسور بالدراسات الدينية بجامعة نورث كارولينا. وأيضًا فند الكثير من ما اعتمد عليه دان براون في روايته دافنشي كود.
يناقش الكتاب أيضآ الأناجيل وزمن كتابتها، وهل كان كلام المسيح الذي يستشهد به الرسل والتلاميذ أقوال سمعت أم أقوال مدونة في إنجيل الرب.
إلى جانب هذا يتناول الكتاب قضايا أخرى منها علاقة المسيح بالعذراء مريم، معرفة كتاب الأناجيل بأسرة السيد المسيح، وعلاقة المسيح بالنساء،وزواجة من مريم المجدلية؟ وهل كان للمسيحية تعاليم باطنية في بداية انتشارها.
ويمكن القول إنه، وبالرغم من أن كتاب “حقيقة المسيح ومصداقية الإنجيل”، هو يناقش قضايا مهمة،و بسبب الدراسة الأكاديمية التي نبع منها، وسهولة صياغته، فهو يناسب الملحد والمسلم إلى جانب المسيحي، ويناسب الأكاديمي وغير المتخصص والهاوي.
