بمناسبة ذكري ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر عقد الحزب العربي الديمقراطي الناصري احتفاليته تحت عنوان اسبوع ناصر 2020 ماذا يحدث في الوطن العربي وقد بدا الحزب بفاعلية جلسة ماذا يحدث في العراق وبحضور اﻻستاذ سيد عبد الغني رئيس الحزب والاستاذ الدكتور مقبل ابو العروبة و الاستاذ الدكتور هاشم ابوالاشيقر و الاستاذ غازي فخري والاستاذ سيد حسين الصحفي واﻻستاذ الدكتور اسعد السحمراني أستاذ فلسفة اﻻديان المقارن ومنسق الشئون الدينية بالمؤتمر الشعبي اللبناني , – قدم الندوه وادار الحوار الاستاذ هاني ماضي مسئول الشؤون العربيه بالحزب العربي الديمقراطي الناصري وقد تحدث في البدايه اﻻستاذ هاني ماضي ورحب بالحضور في بيت العرب الحزب العربي الديمقراطي الناصري ونوه باهمية واجهة المخطط الصهيوامريكي بتقسيم المنطقة واغراقها في صراعات طائفي ومذهبي وأساسية العداء مع الكيان الصهيوني ولا تفاوض معه اما اي عداء اخر فهو قابل للتفاوض مؤكداً ان ثلاثة عواصم هي القاهرة ودمشق وبغداد هي الثقل العربي مع احترامنا لكل البلاد العربية واتفاقها في اتخاذ موحد يمثل القوة لأمتنا العربية الواحدة والايمان بدور مصر الريادي وضرورة عودتها لدورها المركزي بالمنطقة والتاكيد علي الثوابت الوطنية للحزب
وبدأ الاستاذ سيد عبد الغني كلمته بالترحيب بالسادة الحضور موضحاً ان فاعليات ماذا يحدث في الوطن العربي هي قرأتنا عرب وناصرين وقوميين لمواجهة مؤامرة التقسيم والتفتيت الصهيوامريكية وان سلاحنا هو العروبة والوطنية وتنفاعل مع المشروعات العربية ومواجهة المشروع الايراني والتركي والصهيو امريكي – وات المشروع الايراني والتركي التوسعي نتيجة الفراغ العربي وتتمدد وتتوغل علي حساب مشروعنا الحضاري العربي و حيا الحراك بالعراق الذي ينادي بهتاف مدوي ايران بره بره بغداد حرة حرة وكذلك امريكا بره بره بغداد حرة حرة واكد ان الشعب العراقي المقاوم للمذهبية والطائفية الرافض للاطماع التوسعية التركية العثمانية والايرانية الفارسية فالاطماع التركية لاستعادة الدولة العثمانية التي تسببت في تخلف المنطقة طوال 4 قرون بينما المشروع الايراني هو اقليمي لا يواجه الصهيونية ولا الكيان الصهيوني وطالب بحق الجوار من ايران وتركيا لانهم مسلمون مثلنا وعدم استغلال الجذر العربي ثقافة المقاومة حتي تحرير كل الارض المحتلة انشالله سبتة و مليلة في المغرب – لواء الاسكندرون وجولان سوريا – طنب الصغري وطنب الكيري وابو موسي الامارات العربية ويجي علي الشباب العربي استعادة الارضي العربية وعلي رأسها القضية المركزية فلسطين ورحب بالاستاذ مقبل ابو العروبة المناضل الناصري العراقي الذي حيا الحراك بالعراق المقاوم للفساد والتفتيت وذكر ان بسبب الحالة وما تعرض له العراق من انفلات والتناحر هاجر وتم اختطاف بواسطة الاميركان 600 عالم عراقي وان داعش صناعة امريكية وانها مارست وحشية مع كل المواطن وبلا ذنب وخاصة اليزيديين فقط اعتصبوا 3000 امراة يزيدية وكان بالعراق قبل داعش مليون وثلاثمائة الف نسمة مسيحي اشوري وكلداني اما الان فهم حوالي 150 الف نسمة بعد قتل وتهجير معظمهم موضحا انتشارالفساد الذي اهدر المليارات من المال العام وما نتج عنه التدهور الشديد لحالة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية فقط وصلت ارتفعت نسبة الفقر لتصل الي 50% والامية الي 17% وسط حالة تضخم مفرط في ثروات السياسين وظهور مليشيات كثيرة مسلحة وصلت الي 30 مليشيا مسلحة ولهذا اشتعل الحراك بالعراق الذي ينادي بهتاف مدوي ايران بره بره بغداد حرة حرة بل واحرقوا السفارة الايرانية في بغداد ثلاثة مرات وكذلك امريكا بره بره بغداد حرة حرة
وتحدث الاستاذ هاشم ابو الاشيقر فقال ان المنطقة من الاشورين ذي الاصول العربية كونوا حضارة استمرت الف سنة فالحضارة العراقية القوية ضاربة في عمق لتاريخ ولكن نحن الان في ضعف والعدو يفرقنا مسلمين ومسيحين ثم سنة وشيعة واشوريين لنتقاتل ونتناحر ليتم مؤامرة تقسيم العراق موضحا ان نفس المنهج الاحتلال البريطاني الذي يتبع مقوله فرق تسد وثم يبدأ التناحر والاقتتال ومايصاحبه من وسائل وحشية من طرف فيدفع طرف اخر للانتقام ثم يرد الاول وهكذا دائرة لاتنتهي وهو ماحدث في العراق بين مليشيا الحشد الشعبي وداعش وتحدث الاستاذ الدكتور أسعد السحمراني معقباً ان ذلك التناحر في سوريا لم يكن بين مليشيا بل هو حرب علي سوريا فقط اتي الي سوريا مرتزقة تحارب الجيش العربي السوري بلغ عدد مائتي الف شخص وقد قتل الجيش العربي السوري اربعين الف مرتزق اجنبي لذلك يجب حشد القوي ضد المشروع الصهيو اميركي وان المواطنة لا الشيطنة والتصالح مع الجميع سبيلنا في حشد القوي ثم تحدث الاستاذ محمد حسين قائلا عايزين الاسلام الحضاري بما فيه المسيحين ضمن حضارته ونحن نعود لكتاب الاب جورج قنواتي واسمه دور المسيحية في الحضارة العربية – لنحافظ علي حضارتنا من الشعبوبة التي لها نزعة قومية تفتت الاوطان مثلما حدث في يوغوسلافيا وانقسمت الي ست دول
وتحدث الاستاذ هاني ماضي مطالباً ضمن النقاط التالية للبيان الختامي 1. التواصل فيما بين الاحزاب الناصرية عبر وطننا العربي 2. المصالحة مع القوميين 3. الحوار مع ايران 4. التنسيق بين الحركات الناصرية قدم الندوه وادار الحوار الاستاذ / هاني ماضي مسئول الشؤون العربيه بالحزب العربي الديمقراطي الناصري
قام بصياغة وكتابة التقرير /
ايناس جرجس عضو امانة المواطنة