القوى السياسية المصرية تطالب بعودة العلاقات المصرية السورية

نقلا عن الوكالة العربية السورية ( سانا )

طالبت قوى سياسية مصرية بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين سورية ومصر، مشددين على اهمية ان تكون العلاقات كاملة بين البلدين لمواجهة الاخطار المشتركة التي تستهدف المنطقة العربية.

واشارت القوي السياسية المصرية، من خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، بمقر الحزب الناصري بالقاهرة، إلي اعتزامها مخاطبة السلطات المصرية لضرورة عودة العلاقات، وكذلك نيتها تشكيل وفد تضامني لزيارة مقر البعثة القنصلية العربية السورية بمصر.

قال عبد الغظيم مغربي الامين المساعد لاتحاد المحاميين العرب انه على القوي العربية التكاتف مع سورية وان تعود العلاقات المصرية السورية وتعود سورية الي موقعها بالجامعة العربية وحينها ستحقق الامة العربية الانتصارات تلو الانتصارات، ونحن مع كافة التجمع العربي ضد كل التدخل في شئون الدول وضد الارهاب وعلي من شارك في العدوان ان يدفع ثمن عدوانه

وقال سيد عبد الغني في كلمته عن الحزب الناصري، ندعو الدولة والحكومة المصرية الي عودة السفير السوري باعتبار ان من قطع العلقات هو محمد مرسي ابان حكم الاخوان وفي 30 حزيران عادت الدولة المصرية الي دورها العربي وقدمت وعمها اللوجيستي للجيش السوري وكان لها دورا ايجابيا مؤخرا في نزع فتيل الحرب ببعض المناطق بما يعني ان الدور المصري اصبح دورا داخل سورية، خاصة بالحل السياسي، ومصر الدولة الوطنية حينما تعود الي دورها فهو قدرها، كما نثمن تصدي الجيش السوري وانتصاراه علي مخطط العدوان ولقد وقعنا علي البيان فاننا نري ايضا انه من حق القوي الشعبية العربية في هذا الوطن العربي ان يدعو الي مواجهة حاسمة في مواجهة مشروع التقسيم العرقي والطائفي،
وقال حسام رضا في كلمته عن حزب الكرامة، ان عودة مصر الي دورها ضرورة ولن يستقيم دورها الا مع سورية والدول العربية، وان المسالة ليست تقسيم العراق وسورية فقط، بل كافة الدول علي الطريق المطلوب وحدة الجميع في مواجهة التقسيم، خاصة وان اسرائيل تنتظر التقسيم من اجل السيطرة علي الجولان.

وقال احمد بهاء شعبان عن الحزب الاشتراكي، ان ما يجمع مصر وسورية اكبر من ان تقطع العلاقات، فهما جزء من الامة العربية ومصالحهما واحدة، وعلى مدار التاريخ نعلم ان الامن المصري يمتد الي جبال طوروس بسورية وامن سورية يمتد الي سيناء، كما انه على مصر ان تساهم في اعادة اعمار سورية ومن هنا اناشد نقابة المهندسين المصرية للقيام بدورها في هذا الصدد، كما نؤيد الشعب السوري في تحديد مصيرة دون اية تدخلات خارجية.

وقال صلاح عدلي عن الحزب الشيوعي المصري، ان المستفيد الوحيد من القطيعة بين مصر وسورية هو اسرائيل والقوي الامبرايلة العالمية وامريكا، والقوي الارهابية التي تتخذ من الدين رداء، ودوما كانت مصر وسورية هي القوة الاسايية لصد اي عدوان علي المنطقة، واليوم هم من تصدي للمؤامرة مع اسقاط الاخوان من حكم مصر ومعع صمود الشعب السوري وجيشة في مواجهة العدوان، ولا يمكن ان تكون هناك مواجهة صحيحة الا بعلاقات بين الدولتين مصر وسورية.

بدورة قال طارق لبيب عن حزب التحرير، نحن نثمن جهود الجيش السوري في مواجهة المؤامرة، ونطالب الدولة المصرية باعادة العلاقات بين الدولتين، وان نكون في صف واحد مع الشعب السوري.

وقال البرلماني المصري محمد عبد الغني، ان مصر وسورية عضوين في جسد واحد لا يمكن ان يحدث انفصال بينهما، ودفاعنا عن سورية هو دفاع عن مصر، كما ان العقيدة العسكرية المصرية تعي الاهمية الخاصة بسورية، ولا نفهم كيف يبقي قرار للاخوان بالمقاطعة مستمر وهو بالاساس ضد مصلحة مصر، واكد انه ستتم الدعوة لجنتي الشئون العربية والشئون الخارجية بمجلس النواب المصري لشطب ما فعله الاخوان.
جدير بالذكر ان القوي السياسية كانت قد اصدرت بيان منذ ايام يطالب بعودة العلاقات بين البلدين، ووقع عليه كلا من حزب تيار الكرامة، والحزب العربي الديمقراطي الناصري، وحزب التحالف الاشتراكي، واللجنة المصرية لمقاومة التطبيع، والمبادرة الشعبية العربية، واللجنة الشعبية العربية للدفاع عن فلسطين، وحزب الوفاق القومي، وحزب مصر العربي الاشتراكي، واللجنة المصرية لتوحيد الأمة العربية، والنائب الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب
المصرى، والنائب الدكتور مهندس محمد عبد الغنى، والنائب الدكتورعماد جاد، والنائب عبد الحميد كمال، والنائبه نادية هنري، والنائب رضا نصيف، والنائب هيثم الحريري، والمهندس محمد سامي عضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور المصري ورئيس حزب تيار الكرامة، وسيد عبد الغنى الامين المساعد لاتحاد المحامين العرب، وعبد العظيم المغربي الامين المساعد لاتحاد المحامين العرب، وكمال ابو عيطه وزير القوى العاملة المصري الأسبق، والدكتورمحمد السعيد ادريس مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية والامين العام المساعد للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة،هانى الجزيرى كاتب صحفى ومدير شبكة الملايين الإخبارية . هانى ماضى منسق مركز الملايين للدراسات والأبحاث والنشر .