متابعة : حنين رمضان
بريطانيا تحتج في مجلس الأمن من طرد سبعة موظفين أممين من إثيوبيا .
ألقى السفير سيمون مانلي سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف بيانًا نيابة عن أكثر من 40 دولة أعرب عن صدمتهم من القرار الإثيوبي بطرد سبعة موظفين أممين (من اليونيسف و مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية و مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان) و منحهم 72 ساعة لمغادرة إثيوبيا وفقا لتقرير مجلس الأمن الدولى .
و دعا البيان إلى التراجع عن القرار للسماح للمسؤولين بالعودة إلى إثيوبيا لمواصلة عملهم . و أشار البيان إلى أن مسؤول المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي تم طرده كان يعمل على التحقيق المشترك بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان و اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان و القانون الإنساني و قانون اللاجئين التي تم ارتكابها في تيجراي . و من المقرر صدور تقرير التحقيق المشترك بحلول 1 نوفمبر .
و كان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة الأمين العام خلال جلسة بمجلس الأمن الدولى إنتقد ” إعلان الحكومة الإثيوبية الخميس الماضي بطرد سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة معظمهم من العاملين في المجال الإنسانى ، لافتا إلى أنه أمر مثير للقلق ” مؤكدا أن ” أمر غير مسبوق “لأنه يتعلق بجوهر العلاقات بين الأمم المتحدة و الدول الأعضاء” قائلا “إن كل الجهود يجب أن تركز على إنقاذ الأرواح و تجنب مأساة إنسانية ضخمة“
جاء ذلك خلال كلمه الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت في إطار بند جدول الأعمال المعنون ” السلام والأمن في أفريقيا ” و الذي تم عقده بطلب من إستونيا و فرنسا و أيرلندا و النرويج و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة ، و شارك به الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة ، و تحدث الأمين العام عن الاحتياجات المتزايدة في شمال البلاد ، الناجمة عن الحرب في إقليم تيجراي .
جاء ذلك خلال كلمه الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت في إطار بند جدول الأعمال المعنون ” السلام والأمن في أفريقيا ” و الذي تم عقده بطلب من إستونيا و فرنسا و أيرلندا و النرويج و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة ، و شارك به الممثل الدائم