أكد الدكتور اسماعيل عبد الهادي إمام رئيس تحالف قوي الجبهة الوطنية المتحدة للتغيير(تقاوم) بعد تلاوته بنود إعلان القاهرة قبل التوقيع عليه عصر يوم الخميس الموافق ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٢م بمقر الحزب العربي الديموقراطي الناصري بالقاهرة،
أن توقيع حركات تحالف تقاوم وتحالف جبهة الخلاص الوطني بقيادة /القائد عثمان باونين وحركة جيش تحرير السودان بقيادة القائد / علي هارون دودة وحركة النمور الحرة بقيادة /القائد محمد موسي وحزب الأمة القومي الذي يمثلة الدكتور عثمان البشري المهدي بالقاهرة وحزب مؤتمر البجا للاصلاح والتنمية بواسطة الرئيس المناوب محمد عثمان عمر قبسة بامكار والامام احمد عبدالرحمن المهدي امام الانصار وقائد مسيرة الطرق الصوفية بالسودان .
واتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر والحزب العربي الديموقراطي الناصري مبادرا ومسهلا للم شمل فرقاء اهل السودان دون استثناء الا من تلوثت يدة باعمال وافعال حكومة المؤتمر الوطني المندحرة .
واعتبر أن ما تم هو بداية قوية للمضي قدماً نحو تحقيق السلام الشامل الذي ينشده الجميع. كما أكد سيادته ضرورة مشاركة كافة مكونات الشعب السوداني في عملية الحوار دون إقصاء لأي طرف وخاصة أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين والنساء والشباب المفكرين والكتاب والفنانين نساء ورجال والهيئات الدينية ، الطرق الصوفية ، قدامي المحاربين ، اهل الرياضة بضروبها المختلفة والعاب القوة دون استثناء.
وأشاد سيادته بالدور الكبير الذي يقوم به الحزب العربي الديموقراطي الناصري بالقاهرة لتقريب وجهات النظر بين السودانيين من أجل التوصل لرؤية توافقية شاملة يمكن أن تكون أساساً متينا لمخاطبة جذور الأزمة السودانية ومدخلا صحيحاً في عملية الحوار السياسي الشامل الذي لا يستثني أحد.
كما أكد سيادته التزام التحالف الذي يقوده ببنود الاعلان والعمل الجاد على تنفيذها في أرض الواقع بكل تفان وجدية. لافتاً أن نجاح إعلان القاهرة مرهون بالتسريع في تكوين آليات متخصصة لإدارة الملفات المختلفة.