ر.ر
تظاهر مئات الآلاف في عدة مدن إثيوبية ضد متمردي تيجراي
تظاهر مئات الآلاف في عدة مدن إثيوبية اليوم الأحد ضد متمردي تيجراي، بالتزامن مع تزايد الضغوط على الحكومة المركزية مع تقدم المسلحين المعارضين صوب العاصمة أديس آبابا.
وخرج متظاهرون في مسيرات سلمية عبر شوارع العاصمة وغيرها من المدن، لإبداء الدعم للجيش في مواجهة “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” المتمردة، التي تقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي في منطقة تيجراي بشمال البلاد.
وتهدف الاحتجاجات، التي نظمتها الحكومة، إلى توجيه رسالة للدول التي دعت إلى وقف العنف.
كُتب على بعض اللافتات “لسنا بحاجة إلى تدخل من الخارج”.وفي كلمتها بمظاهرة في أديس أبابا، اتهمت رئيسة بلدية المدينة أدانيش أبيب، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحلفائها بالتخطيط ” لتفكيك ” إثيوبيا، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت: “لا يمكن أن تكون هناك حرية أو عدالة أو شرف إذا تم تجاوز الخط الأحمر في سيادة بلد ما”. وأضافت: “نحن الجيل الذي سيؤكد حرية بلادنا وشرفها ووحدتها وتكاتفها”، ودعت الشباب إلى الانضمام للقتال.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد حالة الطوارئ قبل أيام. كما حثت السكان على حمل السلاح للتصدي لمسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وتتصاعد الضغوط على الحكومة المركزية بعد أن أعلنت الجبهة أن قواتها أصبحت تبعد أقل من 350 كيلومترا عن أديس آبابا.
وتوجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى العاصمة الكينية نيروبي اليوم الأحد بعد اجتماعه مع مسؤولين إثيوبيين ومسؤولين من الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.وأمرت السفارة الامريكية جميع الموظفين غير الأساسيين بمغادرة البلاد . ورفض كل من الاتحاد الأفريقي ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق.