متابعه : رينيه رأفت
توفي الروائي والكاتب المسرحي الإيرلندي وليام تريفر، عن عمر ناهز 88 عاما، حسب ما أعلنه ناشر كتبه.
وغردت مؤسسة بينغوين راندوم هاوس إيرلندا على حسابها في موقع تويتر “يحزننا أن نعلن وفاة وليام تريفر، أحد عظماء الكتاب الإيرلنديين”، مضيفة “نعبر عن عميق تعازينا لعائلته.”
كاتب روايتي “موت في الصيف” (1998) و”حب وصيف” (2009) غادر عالمنا في عز الخريف، تاركا وراءه مسارا حافلا بالأعمال الأدبية والجوائز والتكريمات.
حاز تريفر سنة 1994 على جائزة ويتبراد ، ورشح مرات عديدة لجائزة مان بوكر.
ولد وليام تريفر ذات 24 من مايو/ايار 1928 في ميتشلستاون، في مقاطعة كورك، بجمهورية ايرلندا. في 25 أغسطس/آب 2004.
نصب له تمثال برونزي تكريما له في مسقط رأسه ميتشلستاون، وفي عيد ميلاده الثمانين وضعت لافتة تخلد المنزل الذي رأى فيه النور في نفس المدينة.
زاول دراسته في معهد سانت كولومبا ومعهد ترينيتي في العاصمة دبلن، قبل أن يمارس مهنة التعليم لفترة قصيرة ثم كمحرر في شركة إعلانات.
تزوج سنة 1952 بحبيبته أيام الجامعة، جاين، وأنجب منها ولدين، وأهدى لها العديد من كتبه.
نشرت روايته الأولى “نموذج سلوكي” سنة 1958، لكنه لم يتفرغ كليا للكتابة إلا في سنة 1965.
في وقت لاحق، أنكر شرف الرواية الأولى لـ”نموذج سلوكي” معتبرا أن بدايته الحقيقية كانت سنة 1962 برواية “الطلبة”.
ويعد ضمن مؤلفاته أكثر من ثلاثين رواية ومجموعة قصصية، إضافة إلى أعمال درامية، وحتى قصصا للأطفال.
كرم تريفر سنة 1977 بوسام القائد في رتبة الإمبراطورية البريطانية، وفي سنة 1994 من طرف الجمعية الملكية للأدب، أما في 2002 فتلقى وسام الفروسية الشرفية.
صدرت أحدث رواية له، “حب وصيف” في 2009، ورشحت لجائزة مان بوكر.
نال الترشيح لنفس الجائزة أربع مرات لرواياته: “حكاية لوسي غولت” و “السيدة إيكدورف في نزل أونيلز” و “قراءة تورغينيف” و “أطفال دينموث”.
من بين رواياته التي صورت في أفلام، رواية “رحلة فيليسيا” التي نال بها جائزة ويتبراد.
حمل الفيلم الذي أخرج عام 1999 نفس الإسم، وكان بطلاه بوب هوسكينس، وإلاين كاسيدي، وذلك بعد خمس سنوات من صدور الرواية.