حفل تأبين الدكتور حسنين أمين اليسارى العظيم والمناضل القوى
حفل تأبين الدكتور حسنين أمين إبراهيم
أقام حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى ندوة لتأبين الراحل الدكتور حسنين أمين إبراهيم وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير 2020 فى قاعة جمال عبد الناصر بمقر الحزب الرئيسى بالقاهرة
كان اللقاء عبارة عن باقة حب مهداه من أصدقاءه وتلاميذه ومحبيه ومن عملوا معه .من اليسار المصرى
كان مقرر الندوة المهندس محمد فرج القيادى بحزب التجمع أذن ببدء الحفل والقى مقدم الندوة الدكتور والشاعر مصطفى عباس (زيكو ) كلمة إفتتاحية عن الدكتور حسنين . الذى كان يعمل طبيب أسنان وكانت عيادته مفتوحة لكل أبناء السيدة زينب . ثم ذكريات الدكتور حسنين مع الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم . وإنتقل الى الفترة التى قضاها الدكتور حسنين فى لبنان مع الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات . وفى النهاية إستعراض لعمله وتواجده فى حزب التجمع .
أولى الكلمات كانت من نصيب الدكتور إيمان يحيى الذى تعرف على الدكتور حسنين فى مخيمات لبنان . ثم تكلم الأستاذ سيد عبد العال رئيس حزب التجمع الذى ألقى الضوء على مواظبة حضور حسنين الى مقر الحزب لحضور الإجتماعات . بعده تكلم عبد المجيد أحمد أو كما يطلق عليه الإسم الشائع الشيخ طه وشدد على علاقة حسنين ببأهالى السيدة زينب وقلعة الكبش ثم تحدث الأستاذ محمد سعيد الأمين العام لحزب التجمع وأشار الى معرفته بالراحل منذ حقبة السبعينيات تلاه الأستاذ شوقى الكردى من اليسار المصرى الذى أوضح أمانة حسنين الى معتقداته السياسية وإخلاصه لها .
ثم تحدث المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى الذى أشار أن الدكتور حسنين لم يزايد بتضحياته من أجل القضية الوطنية .واكن مايشغله بالأساس هو هم وطنه وألم ناسه .
بعدها كان الأستاذ صلاح زكى مراد إبن الشهيد زكى مراد ومن تلاميذ حسنين أمين الذى تحدث عن رعاية الدكتور حسنين لعائلته بعد إستشهاد زكى مراد .
وتوالت الكلمات من الأستاذ عمر مرسى من اليسار المصرى الذى وصف الدكتور بالشخصية الساحرة التى تتجاوب مع كل الطبقات .
ثم تكلم أكمل نجاتى احد شباب قلعة الكبش عن علاقته بالدكتور حسنين . وذكرياته عن السفير السوفيتى الذى قال عن قلعة الكبش أنها القلعة الحمراء .
أما الأستاذ نادر العنانى فقد تكلم عن الجلسات المتتالية التى كانت تجمعهم بالحزب لمناقشة الأمور السياسية والحزبية
ثم كانت الكلمة للأستاذ هشام إسماعيل الذى أوضح تشجيع الدكتور حسنين له على القراءة وإنضمامه الى اليسار . وكيف كانت عيادة الدكتور مقرأً للعديد من اللقاءات والندوات والمناقشات .
أما الأستاذ منير سلام أمين عام إتحاد المعاشات فقد أشار الى صداقته بالدكتور حسنين وكيف كانا يتبادلا الحديث عن الأبناء والأحفاد .
ثم تحدثت الباحثة إنتصار عن علاقتها الحديثة بالدكتور حسنين وكيف توطدت تلك العلاقه وهويعرض خدماته الثقافية للجميع .ووصفته بأنه إبن الحتة أو إبن المنطقة .
ثم تحدث الكاتب الصحفى هانى الجزيرى عن علاقته بالدكتور حسنين . وكيف كان حديثه الشيق يسلب القلب والفكر ووصفه بأنه كتاب تاريخ ومخزن أسرار وبحر ذكريات لاينضب .
ثم تحدث الدكتور ياسر عرفات حسنين نجل الراحل العزيز عن العلاقة الرائعة الأسرية التى كان يعزفها الدكتور حسنين فى منزله وأشار الى أن والده كان مهموماً بالضعيف ويسانده فى أى معركة من معارك الحياة .وكان مرتبط جداُ بمنطقة السيدة زينب وكان لايطيق البعاد عنها . وكان شغوفاً جداً بالقضية الفلسطينية . وكان متفائلاً بالمستقبل .
أما محمد أمين شقيق الراحل وحبيب الكل مثلما كان أخيه فكانت كلمته رسالة حب الى الأخ الأكبر وعلاقة الأشقاء المرتبطين ببعض . فالدكتور حسنين كان لأخيه الأصغر قدوة ومثل فى كل شىء . وأضاف أن شخصية الدكتور حسنين كانت شخصية مبادرة . وحكى أيضاً عن تسمية إبن أخيه ياسر عرفات تيمناً بالزعيم الفلسطينى الذى زامله فى مخيمات لبنان وكان طبيبه الخاص .
ثم أشارت الباحثه منى على الدين الباحثه فى التنمية البشرية الى الراحل الغالى بأنه مح لكل الناس ومهتم بكل التفاصيل
ثم تحدثت إبنة الدكتور حسنين الأستاذة ياسمين عن والدها قائلة أنه كان يناديها بالغالية وكان أباً حنوناً .
ثم طلبت الكلمة بنت أخت الراحل الأستاذه سها رضا وتحدثت عن خالها بكل عذوبة وحب مشيرة الى أنه أ ب لكل العائلة وكان يتابعهم فردأ فرداً بكل مثابرة وحب .
هى ملحمة حب للراحل العزيز الدكتور حسنين أمين اليسارى العظيم والأب الحنون والصديق الغالى والشقيق القدوة والرفيق الخادم . والبطل التى تصنعه مواقفه الجليلة