رينيه رأفت
انتشر هاشتاج حق شادن محمد الطالبة فى الجامعه الالمانية سافرت الى المانيا لدراستها وتوفت اثر حادث سيارة ونشر كلامات مرتكبى الحادثة التى سخر من مصريتها ووصفها بمرورها الشارع كعشوائية ، ورد كرامة المصريين فى نظر الغرب اللاجئين ولم ينقذها فى الحال مما ادى الى تدهور حالتها وتم انشاء صفحه للمطالبة بحقها ورد كرامة المصريين فى نظر الغرب. وهذا ما قيل من زملائها
شادن محمد الطالبة في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة الألمانية والبالغة من العمر 22 عاما، تسير بصحبة زميلتها في شوارع مدينة كوتبوص ، ثم عرجت بشكل مفاجئ في طريق آخر قرب محطة ترام شتادتهال في المدينة، لتدهسها سيارة مسرعة (من ماركة هوندا تحمل لوحات مدينة دريسدن لتسقط على الأرض والدماء تسيل منها بغزارة.
خلال لحظات، سارع المارة وزملاء شادن الذين كانوا بصحبتها لمحاولة إنقاذ الفتاة وطلب الإسعاف، فيما توقف قائد السيارة ونزل منها ومعه اثنان من أصدقائه، ووجه كلمات عنصرية للفتاة، حيث قال لها، وفقاً لما أدلى به شهود عيان للمحققين الألمان: “من الواضح أن في بلدكم ليس هناك شوارع، لكن على المرء في ألمانيا أن ينظر إلى الشارع.. فلتنصرفوا إلى بلدكم ، لن يصدمكم شيء هناك.. أنتم لاجئون قذرون”.
ثم نُقلت الفتاة إلى المستشفى، لكن لم تفلح جهود الأطباء في إيقاف نزيفها، وتوفيت يوم الثلاثاء 18 أبريل/نيسان، وعادت جثتها إلى مصر على متن طائرة مصر للطيران لتصل القاهرة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة الماضية.
زميلة شادن، وتدعى جوزفين، قالت في التحقيقات، وفقا لما نشرته صحف ألمانية، إن السيارة التي صدمتها توقفت على بعد مئات الأمتار، وفيما كان المارة والطلاب يقدمون الإسعافات الأولية لوقف نزيف الدماء التي كانت تغطي وجه شادن، جاء السائق، ويدعى كيليان س (20 عاماً) والراكبون الذين كانوا معه وتفوهوا بعبارات عنصرية.
وأضافت أنه عندما جرى الحادث لم يكن قد مرّ على وصول شادن إلى ألمانيا سوى شهر واحد فقط، حيث كانت قادمة لدراسة الهندسة. وأوضحت أن شادن كانت تمشي في الشارع المخصص فيه السرعة القصوى بـ30 كيلومترا، لكن قائد السيارة كان يسير بسرعة 80 كيلومترا.
أما شيرين صبري، والدة الطالبة، فذكرت في تصريحات لصحف ألمانية أن الجاني خالف قوانين المرور بالسير بسرعة كبيرة بمنطقة الحادث، ونتيجة استهتاره أودى بحياة ابنتها، مطالبة السلطات الألمانية بمعاقبته.
من جهته، قال مصدر مصري لـ”العربية.نت”، إن السفارة المصرية في برلين بقيادة السفير بدر عبد العاطي، تابعت القضية فور وقوعها مع السلطات الألمانية، وتابعت كل الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان لمصر.
كما أوضح المصدر أن القنصل العام أحمد يوسف كان متابعا للتحقيقات معالشرطة الالمانية لمعرفة أسباب الحادث، مؤكدا أن السلطات ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا يُشتبه في كونه الجاني.
وأضاف أنه تم إقامة صلاة الجنازة على شادن بمسجد دار السلام بالعاصمة الألمانية برلين، وتم نقل الجثمان لمصر الجمعة الماضية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية على موقعها أن النيابة العامة تفاعلت مع القضية، وبدأت تحقيقاً بشأن التحريض على الكراهية والإهانة، مشيرةً إلى أنه في حال الإدانة ستصل عقوبة التحريض وحده إلى السجن 5 أعوام.
صورة تتناقلها صحف مصرية لـ”شادن”
لينك صفحه الفيس بوك