fbpx
اخبارمنوعات

حمزة الجهينى

رينيه رأفت – تكتب

حمزة فكرة تنمو بداخل رحم امه التى لم تختار مستقبلها الحالى ولكن تزوجت بالصورة … نعم بالصورة اجتمع اهل ابو حمزة والحديث عن زواج ابنهم الاكبر الجهينى الكبير الذى بلغ من العمر ال30 وتغرب فى القاهرة حبا فى مهنته التى اطاحت به  يمينا وشمالا ويخبى طريق شقاءه على الاهل ويصف ما يمر بيه بانه ثراء زهيدا وممتعا لتكوين المال ولا يعلمو الواقع انه يبات ليالى بدون عشاء وتقبل الاهل الغربة ولم يتقبلوا العزلة فانهم راو احقيتهم فى زواجه والفرحه بالاحفاد وارسل اشقاءه له مرسال ” شفنالك عروسة ” فرد مازحا بتهزروا تزوجوها انتوا وابدى كلامه ببراح مع اشقاءه وارسلوا له صورة العروسة فأبدى اعتراضه غاضبا ” حرام عليكوا عملتلكم ايه ” ترضوها لنفسكم ” كلمات تدل على رفضه والتريقه على شكلها ولكن حاول الاشقاء على اقناعه وتقبل الامر ذهب ليشبكها فكان القلق على الاهل فى دم التزامة بمجيئه فالموعد المحدد وتناقش اخوة  قائلا برساله ” هتيجى امتى تجيب الدبل ” فرد لا يببالى ” هبعتلك الفلوس تشتريلها اى دبلتين وخلاص ” اندهش الاخ ووافقه الحديث وتشابك بالفعل وتبادل الحب الروتينى المتشبع بالنفاق الى حين الغربه انضجت وعيه وافاقت مشاعره ونبض قلبه الخادع الى بنت قاهرية وتبادلا المشاعر والحب وعلمت بارتباطه فى بلده وبرر  انها زيجه لاجل الارض وتجنب المنازعات فرضت حبا وتفهما بظروف الزواج الاضطرارى ولكنها لا تعلم انه حب خداعى فاكتملت قصتهم باكتمال مراسم زواجه فالبلد وحلمه المتشدد بين زواج واسرة وبين حب فتهرب بعد زواجه المغصوب عليه فقرر ان ينهى علاقته بالحب الزائف ولكنه لا يصدق فى مشاعره للاتجاهين اكثر فى استياء من زوجته ونفوره من شكلها وكم من ظلم نفسه بهذه الخطوة كما انه تشدد فى ايضا فى انهاء علاقته المزيفه . فقرر ان يطلق على نبته الاولى حمزة وهو لم يحزم اموره من قبل . فتنشأ اجيال لا يدركون قيمة الحب فينتزع السلام من داخل القلوب

ولسيت كلماتى واصفه الواقع باعماق الزواقيق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com