fbpx
اخباررياضةمنوعات

رامى ممدوح حبيب يكتب: سنيد أم عنيد ؟ ما واجبنا نحو الأم ؟

كبسولة x رسالة
أبدا معكم بتعريف كلمة الأم فهى الحضن الواسع أن ضاقت بك الدنيا وهى الحب الدائم حب بالمجان وطول الزمان وهى الحمى والحنان والأمان و هى الأحساس الذى لا يعبر عنه فالأم هى التفسير الصحيح للحب الحقيقى صدقونى من أجمل الكلمات التى ينطقها اللسان هى كلمة أمى فقلب الأم لا يتدفق ويضخ الدم فقط بل ايضا ينبض حبا دائما فهى التى تغذى ابنائها على شبابها وراحتها بلا كلل أو ملل وساقص لكم قصة قد تكون خيالية ولكنها تحمل معنى عميق وهو إن قلب الأم لا يعرف سوي الحب أبن عاق قتل أمة لأرضاء خطيبتة التى طلبت قلب امة لتتاكد من قتلها واثناء نزول الأبن يحمل قلب الأم مغرقة يداة بالدماء سقط من المصعد واذ يصرخ القلب سلمتك يا حبيبى .
واعلم أن انزعجت الأم من تصرف ما من ابنائها لا يكون الا خوفا عليهم أعلم ان دعى عليك لسانها رد قلبها بعيد الشر عنك.
فاليك عزيزى القارئ /عزيزتى القارئة بعض المبادئ لنعرف كيف نرد فضل الأم علينا ؟
1) اجعلها رقم واحد فى حياتك بعد محبة الله سبحانه فالأم كرقم واحد بين الأرقام إذا وضع بعد أي أصفار اعطاها قيمة وبدونة تصبح الأصفار بلا قيمة ونحن هكذا بلا الأم وصدق المثل القائل بلا ألام حالك يغم .
2) كن سنيدا لها ولا تعاندها:- عندما يصبح الطفل شابا وتصبح الابنة شابة وفى سن المراهقة وهو حلقة الوسط والتحول من الطفولة للنضج والبلوغ يظنون أنهم ليس بحاجة لنصائح الأم ويعلل الشاب ذلك بانه أصبح رجلا والشابة تقول أن أمى لا تعرف تغيرات الزمن ولا تتابع الموضة عذرا عزيزى عذرا عزيزتى قد اتفق معكم فى تغير الزمن وطريقة التفكير أنما لا تنسي الخبرة قد ترى الأم ما لا نراة وإن نصحها لنا ناتج من حبها وخوفها عليك .
3) كن مطيعا فالطاعة تجلب لك البركة وأعلم يا أبن أدم انه لايوجد انسان يحبك اكثر من نفسك ويحب لك الخير اكثر من نفسه ويريدك أفضل منه سوي والديك فطالما تؤمر بما تستطيع فيجب أن تطيع طاعة دائمة ومن القلب وتطيع فى السر كما بالعلانية
وعليك أن تكون مستمعا ومناقشا لها فهى من سمعت لك وانت صغيرا فاستمع لها وانت كبير لتجد من يسمعك بعد حين وأن اختلفتم تناقش معها فيقول الشاعر المصرى حافظ إبراهيم راى الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف وراى الفرد يشقيها وبالنقاش الهادئ الهادف تصل للحل الامثل فكن مناقشا لها متحاورا مساندا لطلباتها مسرعا فى تنفيذ نصائحها ولا تعاند معها.
4) كن أبنا بار بالعمل قبل الأقوال أحكى لكم موقفا يوضح معنى المبدا أم طلبت من ابنتيها ترتيب المنزل فقالت الأولى حاضر يا أمى ولم تفعل والثانية اعتذرت لضيق الوقت والمذاكرة وإنما نظمت وقتها ونفذت كلام الام فأيهما افضل . نعم الثانية فيجب أن تحول الطاعة من أقوال إلى اعمال. 5) اعلم ان ما تزرع مع والديك ستجده من أبنائك وساحكى لكم موقفا يوضح ذلك يحكى أن زوجة الابن كثيرا ما تشكى من إن والدته تكسر الأطباق التى يقدم بها الطعام لها لكبر سنها ورعشة يديها وأقترحت عمل طبق من الخشب لها وبعد فترة لم يجدوا الطبق وعند البحث وجدوه بغرفة ابنهم وعندما سالة الاب ابنه اجاب الأبن
( قلت اشيلة لك يا بابا أنت وماما عشان لما تكبروا زى تيتة اكلكم فيه) لا تزرع شوكا وتتوقع أن تحصد تينا او عنبا فما تزرعة الان ستحصدة ساختم مقالى بقصة تبدو صعبة ولكنها لعلها تجعلنا نستيقظ لأنفسنا شابا فى العقد الثالث من عمرة يعيش مع والدتة بعد وفاة الزوج ولا تعرف هذه الأم سوى الحب لأبنها أما ذلك الأبن فكثيرا ما أنتهرها وأوصاها بعدم الظهور أمام اصدقائه حيث أن الأم كانت فاقدة إحدي عينيها عندما كان الأبن صغيرا وتزوج الأبن وسكن بعيدا عنها ومرت الأعوام والأم تشتاق لإبنها وأرسلت له مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى وكررت الأم طلب رؤيته وعندما قرر ذلك كان فات الاوان فجاء ليرتاح من إلحاح تلك الأم فوجد الباب مغلق الأنوار مطفاة وكانه يعلن عدم حياة هنا ونادى وكانت من المرات القلائل التى يقول أمى لقد جئت واذ يفتح باب لإحدى الجيران وتخبره لقد توفيت والدتك ولم نعرف لك عنوان لنخبرك واعطته خطاب أوصت الأم بكتابته له تقول فية أبنى الحبيب أنا كنت أتمنى أن اراك ولكن تاخرت يا حبيبى أنما اوصيك بامانة لى عندك وهى عينك اليمنى حيث وأنت صغير اصبت فى حادث وفقدت عينك واخبرنى الطبيب بذلك وقررت أن أعطيك عينى حتى اراك انا بعين واحدة وانت لك عينان افضل بكثير من يكون لى انا العينان واراك أنت بعين واحدة فحافظ علي عينى يا نور عينى. قد تبدو القصة مؤلمة وانما تعبر عن واقع مرير فاستيقظ عزيزى قبل فوات الأوان وكن بارا بوالدتك فلا يفيد البكاء على اللبن المسكوب ختاما أمى ماذا اكتب عنك وماذا اقول وقلمى حائرا بين السطور اعمرى يكفى ام قليل؟ يا نهر بالحب يسيل نلتقى فى مقالات اخرى لا تحرمونا من صلواتكم وتشجيعكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com