إلى رئيس مصر
لم أكن أريد أن أكتب كي لا أحرج أحدآ و لا أجرح أحدآ
و لكن لا أستطيع السكوت أكثر من هذا يا رئيس مصر
فأنا من كتب عنك يومآ أنك ملاك أرسله ألله لمصر و منذ
هذه البدايه ولد داخل قلبي محبة كبيره لم أحبها لرئيس
من قبل و من محبتي تلك أتكلم و أكتب مقالي هذا :
ماذا يحدث في المنيا لأهلنا هناك يا زعيم مصر أهناك
إجابة عندك لا يعلمها أحد منا !!!!! هل قتل المسيحيين
هناك و الإعتداء عليهم و خطف بناتهم و أبناءهم
و حرق كنائسهم و بيوتهم من عصابات تتاريه متخلفه
هو هام لأمن و أمان وطننا مصر و نحن لا نعلم !!!!!!!
ماذا يحدث هناك يا رئيس مصر و لماذا سكوتك هذا ؟؟
لماذا فشلت الدوله هناك في حمايتنا و حماية أبناءها ؟؟
أنا أتعجب من عدم إتخاذ أي إجراء ضد أي أحد من
هؤلاء المتأسلمين الأغبياء هناك !!!!!!!!!!
أجبني و أجب كل مسيحي مصر حتى لا نفقد ثقتنا فيك
لماااااااااااااااااااااااذاااااااااااااااااااا السكوووووووووووت
أخاف عليك من أن تتكلم عدالة السماء قبل أن تتحرك
كرئيس لنا جميعآ وثقنا به و أحببناه من كل قلوبنا ..
الفتنه الطائفيه لعلمك يا رئيس مصر تستطيع أن تدمر
بلدنا نعم تستطيع و إذا كنت متخيل غير هذا فإسمح لي
أن أقول لسيادتك ” أنك واهم ” فإذا فقد مسيحي مصر
الثقه و بالفعل بدأو في نزاهتك و عدلك فلن يسكتوا
و أرجوك لا تستهين بهم و لكنهم تربوا منذ عقود على
تعاليم البابا شنوده هذا الرجل الذي لن تجد في كل
المحيطين بك رجل أكثر منه وطنيه كان يقول دماؤنا فداء
لبلدنا و وطننا مصر و لكن كثرة الظلم قد تزيد الموقف
تعقيدا و صعوبه و قد يزيد معها الدم و لكن المرحله القادمه
سيكون من الطرفين و ستندلع نار لن يستطيع أحد أن يطفأها
و أجبني بالله عليك فمقالي هذا صريح لراحة من يقرأه
ماذا لو كانت السيده التي تعرت مسلمه ؟
ماذا لو كان من يتم خطفهم هناك مسلمين ؟
ماذا لو كان ما يحرق هناك جوامع و ليست كنائس ؟
ماذا لو كان من يقتل هناك شيوخ مسلمين و ليس كهنه ؟
ماذا لو كان من يطعن و يضرب و يهان مسلم يا رئيس مصر ؟
هل كان صمتك وقتها سيكون هو الإجابه !!!
هل كانت تلك اللامبالاه هي رد فعلك وقتها !!!
هل كان شعب مصر سيصمت !!!!!!!!!!!!
هل كان الإعلام سيصمت !!!!!
هل كانت الداخليه ستصمت مثلما تتواطأ الآن مع
هذا المحافظ الجبان و مدير الأمن الذي سيحاسب
حساب خاص أمام الله عن إنعدام الأمن هناك …
دمنا ليس رخيص يا رئيس مصر
و إسأل من إستهان به من قبل ..
يا رئيس مصر أيآ كان من يفعل هذا إخوان أو متأسلمين
أو مسلمين أو أعداء مصر فهم يفعلون هذا بأبناءك أبناء
مصر نعم يا رئيس مصر فهم أبناء مصر هم مصدر للمحبه
لن تجد بينهم إرهابي و لا قاطع رقاب و لا حامل أحزمة
ناسفه و لا سائقي سيارات مفخخه أو سيارات تدهس الناس في الميادين لن تجد بينهم حارقي جوامع و لن تجد بينهم يا
رئيس مصر من يسحل السيدات عرايا بالشوارع ..
لن تجد بينهم سوى حاملي تعاليم الإنجيل التي تسري
مع دمائهم ” أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى
مبغضيكم و صلوا لأجل اللذين يسيئون إليكم “
أتحداك أن تجد غير المحبه في قلوبنا و طباعنا
و في صلاتنا و كنائسنا و أدعوك لحضور أي قداس في
أي كنيسه و أنت متخفي لا يعرفك أحد و تنصت جيدآ
إلى كل الطلبات و الصلوات التي نرفعها من أجلك و من
أجل بلدنا مصر التي لن يستطيع رئيس أو أي همج
موتورين أن يمنعنا من أن نحبها أو نحيا فيها ..
أخيرا يا رئيس مصر أدعوك للتدخل سريعآ للقضاء على
ما يحدث لنا في صعيد مصر و ليس للقضاء علينا !!!
أدعوك لتغيير الخطاب الديني و أن تمحو خانة الديانه
من بطاقة الرقم القومي و أن تكثف جهودك لإحتواء
أبناءك جميعآ دون تمييز و أتمنى يا سيدي أن أرى في
عهدك ” عهد جديد ” هو ما تمنيناه و حلمنا به معك ..
و أخيرا حتى أكون بريئآ منك أمام الله يوم نمثل أمامه
” إلهنا حي ” و سوف ينتقم لدم أبناءه قريبآ
أخاف عليك من إنتقامه في حالة إستمرار صمتك
و أتمنى أن تكون أنت يده التي تقتص لأولاده ..
لك مني و من كل أبناءك أقباط مصر كل محبه و سلام
نشأت نصر