أعرب سرجيو مارتيلا، رئيس جمهورية إيطاليا عن ترحيبه بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الذي التقاه بالعاصمة الإيطالية اليوم وقال الرئيس الإيطالي : “إنه لشرف عظيم وكبير لي وبركة كبيرة أن استقبل قداستكم بالقصر الرئاسي، لما لكم من دور كبير، فكنيستكم أقدم وأعرق كنيسة، وصوتكم مسموع في كل العالم ولكم تقدير كبير جدًا لرسالتكم المملوءة بالمحبة والسلام ومساندة الآخر. وزيارتكم تدعم أواصر الصداقة والأخوة بين إيطاليا ومصر” وأكد الرئيس الايطالي: إن الذي سيقضي على الاٍرهاب هو التربية والتعليم وسيساعد على التنمية وتقدم الشعوب. وأشاد الرئيس الإيطالي بنموذج التعايش السلمي الموجود في مصر. وأشاد بمتانة العلاقة بين الكنيسة القبطية والأزهر والتقارب بين قداسة البابا وفضيلة الامام الاكبر من خلال بيت العائلة. من جانبه شكر قداسة البابا الرئيس الإيطالي على حفاوة الاستقبال وشكره علي مساندة إيطاليا لمصر في محاربة الاٍرهاب وأيضًا في مشروعات التنمية التي يقوم بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية لبناء مصر الحديثة. وأشار البابا إلى مشروع الثروة السمكية بكفر الشيخ ببركة غليون الذي وفر فرص عمل للشباب بدلًا من هجرتهم غير الشرعية من نفس البحيرة. وقال قداسة البابا: إن مصر الآن ترسم استراتيجية جديدة للتعليم. ودعا قداسته الرئيس الإيطالي إلى زيارة مصر مشيرًا إلى أنه استقبل في مصر أول فوج سياحي من إيطاليا لزيارة مسار العائلة المقدسة. كما أوضح قداسة البابا الترابط والتلاحم والمحبة بين المصريين مسلمين ومسيحين بسبب معيشتهم على ٧٪ من مساحة مصر حول نهر النيل. وأشار إلى فترة الحكم المظلم الذي استمر لمدة عام ، وقال معبرًا عن حب المصريين للتدين لكنهم يرفضون الحكم باسم الدين لذلك تم رفض حكمهم بثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. واستكمل: و عندما تم حرق وتدمير مائة كنيسة وموقع مسيحي ولكن حفاظًا على سلامة الوحدة الوطنية وسلامة المجتمع قال عبارته الشهيرة: إن هدموا الكنائس سنصلي مع أخوتنا المسلمين في المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنصلي معًا في الشوارع. وقال أيضًا: “وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن” وعبر قداسته عن محبة المسيحيين حينما كتبوا على جدران الكنائس المحترقة: نحن نحبكم ونغفر لكم وأشار البابا إلى أن العالم يحتاج إلى الحب وقال: “النفس الشبعانة تدوس العسل”.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
هاجمت تركيا الاتفاق الدفاعى بين فرنسا واليونان1 أكتوبر، 2021