عفوا سيدي البابا توا ضروس الدولة متورطة في قتل الاقباط
رفيق رسمي
المقال موجه فقط للبابا توا ضروس ولجهاز الشرطةوالقضاةوالنظام وليس لإخوتي الأحباء من المسلمين المعتدلين ومن لم يكن متابع للأحداث التي تقع للأقباط بكافة تفاصيلها عبر تسلسلها التاريخي منذ مذبحه الزاوية الحمراء قتل 82 مسيحي ومذبحه الكشح 22 مسيحي واخرهم ماسبيرو 23
كل أحداث الإرهاب بلا استثناء واحد ضد الاقباط لم يتم القبض على الجناة رغم وجود شهود عيان وتسجيلات فيديو صوت وصوره ، واذا تم القبض على بعض الجناة يتم الإفراج عنهم لمليون ثغره وخلل قانوني ، كعدم وجود تصريح للقبض او الخلل النفسي او العقلي للمجرم او و وو واذ لم يوجد سبباقانونيا يجبرون الاقباط المجنى عليهم للتنازل عن حقهم بسبب الضغط عليهم كي يتم الافراج عن المقبوض عليهم من أهلهم لمساواتهم واذا لم يتم ذلك تتم عقد جلسه صلح عرفيه بقياده بيت العائلة يتصالح اهل القتيل المجنى عليهم عن حقهم مع القاتل من باب ان المصالح كريم وان الدين المسيحي امر بالتسامح مع الضغط على المجنى عليهم لعدم احداث فتنه طائفيه وتكدير السلم العام والاضرار بمصالح الوطن العليا في مرحله حرجه واذا اصر اهل المجنى عليه للمحاكمة تستغرق المحاكمة سنوات طويله جدا لعدد مرات التأجيل من استئناف ثم نقض ثم رد هيئه المحكمةالتي غالبا ما يتم اختيار قاضى متشدد اسلاميا الذى يحكم ببراءته وان لم يتم ذلك وهو لم يحدث من قبل على الاطلاق وحكم على المجرم المعترف بالجريمة بالإعدام وهو مالم يحدث من قبل ابدا ابدا سيتم تحويل اوراقه للمفتي الذى يفتى دائما بانه لا يجوز فيالشريعة ان يأخذ دم كافر بدم مسلم ثم فيالنهاية وعندما ينسى الناس يتم الافراج عنه سرا دون الإعلان عن ذلك في أي وسيله اعلاميه على الاطلاق لسريه قرارات المحكمة ولعدم بلبله الرأي العام كما حدث ذلك المئات من المرات من وقائع مؤكده وشهود عيان منذ احداث الزاوية الحمراء للان او ايداعه لمصحه عقليه لفتره
اما الحكم السريع بالإعدام شنقًا لـ”عادل عبد النورعسلية” قاتل يوسف لمعي صاحب محل الخمور بالإسكندرية هو حكم تاريخيأسطوري من حيث السرعة فهو شو أعلامي لتهدئهالرأي العام المسيحي والمسلم وحتى لا يتكرر هذا الفعل والحكم الوحيد في مصر في كل تاريخها تم في حادثه لقتل اقباط اخده الكموني في قنا وذلكلأنهقتل امين شرطه مسلم على سبيل الخطأ ولولا ذلك لما اخذ اعدام
والإعدام لم يتم الا على عادل حباره لأنه قتل مسلمين 25 مجندا مصريا في أغسطس 2013 بسيناء وتم اعدامه في 15 ديسمبر 2016 شوف بعد كام سنه تم إعدامه ودا قتل مسلمين وشوف كام واحد؟؟؟
وقد يقول أحدهم ان الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي أقول له قتل اخوتنا من الشرطة والجيش وفى سينا يتم استشهادهم مباشرا على يد الإرهابيين ولكن في حاله قتل الاقباط على يد إرهابي / هذا الإرهابي لا يأخذ حكما ابدا ابدا من المحاكم المصرية ولوحتي بالسجن رغم سرعه ادانه الازهر بكلام معسول وآيات للتقية
وما زلنا نحن رغم كل هذا المرار ورغم معاناتنا عناءا ا مريرا في كل اتجاه لإرغامنا على الهجرة من بلدنا او عمل حرب اهليه او عدم تأييدناللسيسي مازلنا وسنظل صامدون ولن يحدث أيا من ذلك على الاطلاق وما زلنا وسنظل
تتمنى التقدم والازدهار لمصر ولإنزال نرقص فرحا طوال الليل والنهار لأي انجاز تحققه مصر ولو بسيط مثل وصولنا الى كاس العالم وسنظل نعشق تراب مصر وعلى استعداد تام لبذل دماءنا وارواحنا من اجلها أي معدن هذا الذي صنع منه الاقباط انه معدن نادر لا يوجد مثله في كل العالم منذ ان بدأت الخليقة والى ان تنتهى
رفيق رسمي
ا