متابعه : رينيه رأفت
ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس رختر السواحل اليابانية. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا من موجات مد عال “تسونامي” مرتقبة جراء الزلزال.
وبعد أقل من ساعة، وصلت إلى ميناء أونوهاما، في مقاطعة فوكوشيما، موجة مد عال بعلو 60 سنتيمترا.
وقالت الوكالة اليابانية إن موجات بارتفاع ثلاثة أمتار ينتظر أن تصل إلى المقاطعة.
وأوضحت أن مركز الزلزال، الذي حدث في حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء بتوقيت غرينتش)، كان قبالة ساحل مقاطعة فوكوشيما، على عمق 10 كيلومترات.
وسجلت موجات تسونامي تلك بالقرب من محطة فوكوشيما النووية في شمال شرق اليابان، بحسب ما أعلنت شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) المديرة للمحطة النووية المنكوبة.
وقالت شركة نيسان إنها ستوقف العمل في أحد مصانعها في فوكوشيما، على الأقل إلى غاية نهاية التحذير الذي أصدرته مصالح الأرصاد الجوية بشأن موجات تسونانمي.
ودعت وسائل إعلام يابانية سكان المناطق الساحلية المعنية بالابتعاد عن مناطق الخطر، بينما تدوي في مدينتي أونوهاما وإيواكي صفارات الإنذار من التسونامي.
وذكرت بعض التقارير أن حريقا شب في مدينة إيواكي، لكن لم ترد أي أنباء عن إصابات أو أضرار خطيرة.
وتقوم شركة الكهرباء اليابانية بفحص منشأة فوكوشيما النووية ما إن كانت تعرضت لأضرار جراء الزلزال.
وقال مسؤول حكومي إن نظام التبريد المائي في المفاعل الثالث بالمنشأة توقف عن العمل، لكن لا توجد أي دلائل على وقوع أضرار أو أي عطل في المنشأة النووية.
وقال مدير المنشأة إن نظام التبريد عاد للعمل بشكل طبيعي، واضاف أن هناك ارتفاعا في درجة الحرارة، لكنه بقي في حدود معايير السلامة المعمول بها.
وكانت المفاعلات النووية في منشأة فوكوشيما توقفت كلها عن العمل، في اعقاب كارثة عام 2011، لكنها لا تزال بحاجة لمزيد من أنظمة التبريد للوقود النووي الموجود فيها.