زيادة السكان الصين والهند فى المقدمة ومصر الأولى عربيا
من المتغيرات اللافتة في خريطة الأرض السكانية أن مجموع سكان الأرض بحلول يوليو 2023 تجاوز 8 مليارات نسمة، وسبقت الهند الصين لتصبح الأولى في عدد السكان عالميا!
الصين تراجعت إلى المرتبة الثانية بجموع سكان بلغ 1.425.671.352 نسمة، فيما وصل عدد سكان الهند التي تصدرت القائمة إلى 1.428.627.663 نسمة.
مع ذلك الفارق الضئيل بين الاثنين الأكبر في عدد السكان على المستوى العالمي، يجعل إمكانية تبادلهما المرتبة الأولى لاحقا ممكنا.
المرتبة الثالثة احتفظت بها الولايات المتحدة بعدد سكان بلغ 339.996.563 نسمة. هذه المرتبة كانت في السابق من نصيب الاتحاد السوفيتي قبل أن يتغير الوضع بانحلاله في عام 1991.
إندونيسيا جاءت في المرتبة الرابعة بعدد سكان 277.534.122 نسمة، تلتها خامسة باكستان بعدد 240.485.658 نسمة، فنيجيريا 223.804.632 نسمة، وسابعة البرازيل 216.422.446 نسمة، وثامنة بنغلاديش 172.954.319 نسمة، وروسيا في المرتبة التاسعة بعدد سكان 144.444.359 نسمة، وأخيرا في المرتبة العاشرة المكسيك بعدد سكان 128.455.567 نسمة.
من حقائق الأرقام الهامة بالنسبة لعدد سكان الأرض أن عام 2019 شهد ولأول مرة في تاريخ البشرية تساوي عدد سكان المدن وسكان الأرياف وبلغ كل منهما 3.4 مليار نسمة.
علاوة على ذلك يتوقع أن يتزايد سكان المدن بشكل أسرع مما هو الحال في المجموع الكلي لسكان الأرض، وفيما يعيش ما نسبته 57.5 % من سكان العالم في المدن عام 2023، تتوقع الأمم المتحدة أن تصل نسبتهم في العام 2050 إلى 68.6%
ومن هذه النوع من الأرقام اللافتة، نجد أن اليابان تعد البلاد الأسرع شيخوخة بين دول العالم بمتوسط عمر يبلغ 48.6 عاما. هذه المرتبة نالتها بعد استثناء موناكو الدولة القزمية والتي تبدو أرقامها أعلى بسبب العدد الكبير من المهاجرين الأثرياء وكبار السن.
أما على المستوى العربي، فلا تزال مصر في المرتبة الأولى بالنسبة لعدد السكان والمرتبة 14 عالميا بـ 112.716.598 نسمة، تليها في المرتبة الثانية السودان بعدد 48.109.006 نسمة، فالجزائر ثالثة بـ 45.606.480 نسمة، والعراق في المرتبة الرابعة 45.504.560 نسمة، والمغرب في المرتبة الخامسة 37.840.044 نسمة، والسعودية سادسة بعدد 36.947.025 نسمة، تليها في المرتبة السابعة اليمن بـ 34.449.825 نسمة، وسوريا في المرتبة الثامنة 23.227.014 نسمة، والصومال تاسعة بعدد 18.143.378 نسمة، وفي المرتبة العاشرة تأتي تونس بـ 12.458.223 نسمة.
في المجمل يتواصل ازدياد عدد سكان الأرض بوتيرة سريعة. وعلى الرغم من أهمية العامل البشري في التنمية والتطور، إلا أن دوره أحيانا في حالات تغيب فيها عناصر أخرى مكملة، لا يكون حاسما. ويعد في بعض البلدان عبئا ثقيلا معيقا. بمعنى آخر القوة البشرية ثروة كبرى، إذا استغلت وفق إدارة رشيدة وبوجود إمكانيات وبنية تحتية مناسبة.