نعت جمعية شباب مصر بفرنسا، رجال الشرطة الذين سقطوا في مواجهات مع الإرهابيين بمنطقة الأميرية ، والتي أسفرت عن استشهاد المقدم ” ” محمد فوزى الحوفي “- الضابط بالأمن الوطني – وإصابة زميله واثنين من جنود الشرطة خلال الإشتباكات .وقال ” سامح أبوزيد “- رئيس الجمعية – في بيان- ننعي شهيد الواجب المقدم ” محمد فوزي “والذى استشهد اثناء تأدية واجبه برصاص الارهاب الغادر ، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل لزملائه ، متقدمين بخالص التعازي للواء ” محمود توفيق ” – وزير الداخلية – وقيادت الشرطة . أشار ” أبوزيد ” إلى أن الجماعة الإرهابية بعد أن فشلت أساليبها في تأليب الرأي العام باستخدام الحس الديني للدعاء والتكبير وافتضاح أساليبهم للتظاهر واحداث حالك من الفوضى على خلفية انتشار فيروس كورونا في أيامه الأولى البلاد ، لجأت هذه الجماعات إلى أسلوبها العادي في القتل والاغتيال وسفك الدماء ،وخططت لارتكاب جرائم في البلاد خلال فترة الأعياد القادمة ،ولكن رجال الشرطة يقفون لهم بالمرصاد ولن يمكنوهم من تنفيذ مخططاتهم الخبيثة . وقال “أبوزيد “إن هذه العملية جلسات اليوم بعد اجتماع الرئيس “عبد الفتاح السيسي “مع وزير الدفاع وقيادات الجيوش والأفرع ورئيس المخابرات الحربية والاستطلاع ،وهو الاجتماع الذي يعني باتخاذ الدولة تدابير ضد مهددات الأمن القومي المصري ،وبشكل سارعت تلك الجماعات للاشتباك مع الشرطة لتعطيل الدولة عن اجراءاتها لحماية الدولة . دعا “أبوزيد “الشعب المصري للوقوف خلف القيادة السياسية وقوات الجيش والشرطة في مرحلة هامة من مراحل العبور الاقتصادي للدولة المصرية في عالم تتهاوي فيه كبريات الدول .
