متابعه :كارولين سمعان
بعد إطلاق العديد من المبادرات للتخلص من عادة شراء الشبكة الذهب في ظل الارتفاع الجنوني في سعره واستبداله بالفضة أو بأي هدية رمزية أخرى، بدأت بعض الفتيات والأسر في الاستجابة وتنفيذها لتلك المبادرات على أرض الواقع.
حسناء، فتاة من إحدى قرى مركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة بادرت بالتخلي عن الشبكة الذهب وسط موافقة من أسرتها وذلك رغم أن العريس ميسور الحال وقادر على الشراء.
وكتبت حسناء خريجة كلية الدراسات الإسلامية، على صفحتها الشخصية : “أنا من قرية ريفية وانتوا طبعا مش تايهين عن العاهات والتقاييد (انا مش لدغه الكلمه صح) ايوه عاهات وتقاييد للحريات كنت لما احضر خطوبه او كدا يقولك جابت بكام وقد ايه والتانيه تقولك ينهار شوية قوي والسلسله ضعيفة والخاتم صغير شكله فقير وكلام من ده ونسيوا أصلا إن الذهب دا مجرد هدية وزينهة مش بنشتريه للتفاخر والتباهي”.
وردت عليها إحدى صديقاتها:”انتى شبكتك كانت حديث البلد وعلشان كدا أنا قولتلك برافو عليكى إنك اتحديتى أي حد ممكن يتكلم ويرغى فى كلام فاضى .. ميهمكيش حد طالما انتى مقتنعة باللى عملتيه ووالله شبكتك تحفة ربنا يفرحك بيها ويعيش ويزودلك ويجبلك اللى نفسك فيه.. أهم حاجة الزوج الصالح “.
وقالت فتاة أخرى “مش بالذهب ولا الفضة … هيا مش بيعه وشروة … المهم الارتياح والاختيار الصح … ده عمرك كله انتي اختارتي هيبقي مع مين .. ساعتها ولا دهب ولا الماظ بيعوضك عن السعاده وراحه البال مع شريك حياتك”,
وقالت فتاة ثالثة :” حسناء انتى فعلا عقلية مميزة جميلة جدا، وانتى عملتى الصح وأى حد بعدك حيعمل كده ان شاء الله يكون فى ميزان حسناتك لان فعلا احنا بقينا فى زمن صعب جدا وبالذات على الشباب لان مع غلو كل شى هيجيبوا منين سيبك من كلام اى حد ، ربنا يسعد ايامك يارب”.
و أطلق عدد من نشطاء مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، منذ أيام حملة تدعو للتخلي عن شبكة الزواج الذهب بعد الارتفاع الجنوني في سعره، واستبدالها بشبكة من الفضة.
ولاقت الحملة التي حملت اسم “هنخلى الشبكة فضة.. أشيك وأرخص”، استحسان عدد كبير من المواطنين والشباب، فيما استقبلتها بعض الفتيات بشيء من التحفظ.
هذا الخبر منقول من : مصراوى