أكد مصدر أمنى أن جثة الأب في حادث فيللا الرحلاب أقل تعفنًا من جثامين باقى المجنى عليهم بمدة زمنية تُقدر بحوالي 9 ساعات، وهو ما يرجح أنه لم يقتل أو ينتحر بعد مقتل المجنى عليهم مباشرة.
وأضاف المصدر أن تلك الواقعة تعقد مهمة فريق البحث، وتجعل فرضية الانتحار أو القتل متساويتين، فمن الممكن أن يكون انتحر، وظل فترة يؤنب نفسه أو مجهولون قتلوا زوجته وأولاده أمامه، لإجباره على شيء معين وعند يأسهم منه قاموا بقتله.
كانت النيابة، قد صرحت بدفن جثة الأب عماد سعد ضحية “حادث الرحاب”، بعد إعادة تشريحه بمشرحة زينهم، كما صرحت النيابة بدفن باقى الجثث، الإثنين، بعد الانتهاء من التشريح، وشيعت الجنازة الخاصة بهم من مسكنهم الأصلى بمحافظة الشرقية، مساء أمس.
واستمعت نيابة القاهرة الجديدة، تحت إشراف المحامى العام الأول أحمد حنفى، ورئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال عدد من أهالى ضحايا أسرة الرحاب، بعد ورود تحريات المباحث بوجود خلافات بينهم وبين الأب عماد سعد، فى محاولة لكشف غموض الواقعة.
وأكد أهالى الضحايا، أنهم سيتلقون العزاء على مقابر الأسرة بالشرقية، مؤقتًا لحين انتهاء التحقيقات وظهور الحقيقة.
وصرحت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بدفن ضحايا مذبحة فيللا الرحاب، بعد انتهاء تشريح الجثث من قبل الطب الشرعى، وأمرت بتفريغ تسجيلات مكالمات الأسرة المقتولة بمدينة الرحاب خلال الفترة الأخيرة، بعد موافقة شركات المحمول الخاص بهم.
كان 5 أشخاص من أسرة واحدة، لقوا حتفهم داخل منزلهم بمدينة الرحاب، أمس الأول السبت، وتحاول جهات التحقيق وقوات الأمن، كشف غموض الواقعة.
