متابعه : كارولين سمعان
تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ 13 لوفاة الطبيب الأمريكى فردريك روبنز، الذي حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1954، نتيجه أبحاثه الرائدة في عزل واستزراع فيروس شلل الأطفال، وهي التي مهدت الطريق أمام جوناس سولك وألبرت سابين، طبيبا بلاده لاكتشاف اللقاح الواقى من شلل الأطفال. وتتناسب الذكرى مع الشهر الذي رحل فيه العالم المصري الكبير أحمد زويل، والذي حصل على جائزة نوبل أيضاً، ولكن في الكيمياء سنة 1999، لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، وتمثلت في اختراعه ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره “فمتوثانية”، ما يمكنه من القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. ويبدو أن أغسطس هو الشهر الذي يرحل فيه العلماء عن عالمنا، خاصة الحاصلين على نوبل ومنهم:
الأديب المصري نجيب محفوظ
توفي “محفوظ” في 30 أغسطس عام 2006، وهو الحاصل على جائزة نوبل للأدب عن مجمل أعماله الأدبية، إلا أن اللجنة حرصت على ذكر أربع روايات من أعماله، كان منها “أولاد حارتنا”، وهي الرواية التي كانت سبباً في محاولة الاغتيال التي تعرض لها من بعض المتطرفين، نتيجة ما عدوه تطاولاً على الذات الإلهية منه في أحداثها، وهذه المحاولة، على الرغم من فشلها، إلا أنه عانى من المرض بسببها حتى رحل عن الدنيا.
العالم الفرنسي أنطوان بيكريل
وفي 25 أغسطس عام 1908، توفي العالم الفرنسي أنطوان هنري بيكريل، والذي استطاع أن يحصل على جائزة نوبل للفيزياء، تقديراً لجهودة وأبحاثه العلمية التي قام بها عام 1903، وكانت في اكتشافه النشاط الإشعاعي.
الأديب السويدي إيفند يونسون
وفي 25 أغسطس أيضاً عام 1976، توفي الأديب السويدي إيفند يونسون، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1974، عن روايته “مدينة في الظلمات”. نقلا عن اليوم الجديد