متابعه : كارولين سمعان
قبل يومين فقط من ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر، استقر تمثال مشوه للزعيم بإحدى المدارس الثانوية الصناعية فى دير مواس بالمنيا، حتى إنك لن تتمكن من تمييز ملامحه، وتكاد عيناك تلتقط عبارات متآكلة تحمل “تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر”، ما أثار حالة من الحسرة للحالة التى وصل إليها الفن المصرى.
وأكد عدد من المواطنين أن تشويه تمثال الزعيم جمال عبد الناصر بمثابة إهانة للمصريين ورموز الوطن، خصوصاً أنه يحمل للمصريين مكانة خاصة، وبدلا من تنمية روح الإبداع فى عيون الطلاب نقدم لهم تلك الصورة المشوههة للرموز الوطنية.
وقال سامى عزت، أحد المواطنين الذين رصدوا تشويه التمثال، إن الإهمال أصابه بدرجة شوهت ملامح الرئيس السابق، ما يعتبر تشويها للتاريخ، موضحاً أن التمثال لا يربطه بالزعيم الراحل سوى اسمه المدون أسفله، بداية من الجودة الفنية فى النحت، وحتى جودة اختيار الألوان والخامات، وصيانته والاهتمام به، فى الوقت الذى يشاهد فيه الطلاب رموز بلادهم تشوه أمام أعينهم.
من جانبه، نفى رمضان عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، وجود أية تشوهات بتمثال الزعيم جمال عبد الناصر الموجود بمدرسة ديرمواس الثانوية الصناعية، مؤكدا أنها مجرد شروخ فى ظهره، وتم تشكيل لجنة فنية من متخصصين لإعادة ترميمه وخروجه بالصورة اللائقة بالزعيم الراحل.