fbpx
اخباررياضةمنوعات

كيفية الوقاية والعلاج من فيروس سى

فيروس سي

 تُعدّ العدوى المعروفة بالتهاب الكبد الوبائي سي (بالإنجليزية: Hepatitis C) عدوى فيروسيّة ناتجة عن الإصابة بفيروس سي الذي ينتقل إلى الجسم عن طريق الدّم المُلوث، فيتسبّب بحدوث تلف وضرر كبير في أنسجة الكبد، ومن الجدير بالذّكر أنّ آليّة العلاج المُتّبعة في السيطرة على حالات فيروس سي قد تغيّرت مقارنة بما كانت عليه في الماضي، حيث كان العلاج يتطلّب حقن المريض بحُقن أسبوعيّة، بالإضافة لاستخدام الأدوية الفمويّة، وهذه الأدوية تُسبّب مجموعة من الأعراض الجانبيّة التي جعلت النّاس تنفر من استخدامها، أمّا في الوقت الحالي فقد أصبح العلاج قائماً على استخدام الأدوية الفموية بشكل يومي ولمُدّة لا تزيد عن شهرين إلى ستة أشهر، مما جعل المصابين أكثر تقبّلاً للعلاج والتزاماً به.
أسباب الإصابة بفيروس سي

يزداد خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي لعدّة أسباب
 نذكر منها ما يلي:

·         استخدام حُقن الأدوية الممنوعة قانونيّاً أو استنشاقها، حيث يحدث ذلك بين المُتعاطين.

·         الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ.

·         عمل وشم باستخدام أدوات غير معقمة.

·         العمل في المجال الصحيّ؛ فالأطباء والممرّضون وغيرهم من الأشخاص الذين قد يتعرّضون لدم المُصاب بالعدوى، من الممكن أن تنتقل العدوى إليهم من خلال الإصابة بوخز من إبرة مُلوّثة بدم المُصاب.

·         عمليات نقل الدم، أو عمليّات زراعة الأعضاء، وهنا يجدر التنبيه إلى أنّ هذا الأمر كان محتملاً ووارداً قبل عام 1992م. الخضوع لعمليات نقل مشتقات الدم بما فيها عوامل التخثّر، وقد كان هذا الأمر وارداً قبل عام 1987م.

·         الخضوع لغسيل الكلى (بالإنجليزية: Hemodialysis) لفترة زمنيّة طويلة. انتقال العدوى إلى الطفل من والدته المُصابة بالفيروس عند الولادة.

·         كون الشخص من مواليد عام 1945 إلى عام 1965، فقد تبين أنّهم أكثر الأشخاص عُرضة للإصابة بعدوى فيروس سي.

أنواع فيروس سي

 هُناك عِدّة أنماط جينيّة لفيروس سي تنتشر حول العالم، ويُعدّ النوع الأول الأكثر انتشاراً في أمريكا الشماليّة ودول أوروبا، وبالرغم من تسبّب النوع الثاني بالإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي أيضاً في هذه الدول ولكن نسبة انتشاره أقل من النوع الأول، وكلا النوعين ينتشران حول العالم بالإضافة إلى انتشار الأنماط الجينيّة الأخرى من الفيروس في دول الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا.

أعراض الإصابة بفيروس سي

يُعدّ فيروس التهاب الكبد الوبائي سي فيروساً مُتخفّياً ومُتستّراً، فهو لا يتسبّب بظهور أي أعراض على المُصاب به لمُدّة طويلة، وبالتالي على الطبيب عمل فحص مُباشر للكبد للتأكد من عدم وجود أي ضرر أو تلف في نسيج الكبد، وذلك بعد فحص دم المُصاب والتأكد من حدوث تغيّر في نسبة إنزيمات الكبد فيه، وهذا لا يمنهع احتمالية ظهور مجموعة من الأعراض على المُصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي

 نذكر منها ما يأتي:

·         أعراض المراحل الأوليّة: يُعتبر المرض في مراحله الحادة الأولية فور الإصابة به، وتظهر على المصابين في هذه المرحلة مجموعة من الأعراض غالباً ما تكون مشابهة لتلك التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا العاديّة، مثل الشعور بالتّعب، والإجهاد، وقِلّة الشّهية، والشعور بألم في المعدة، والمُعاناه من الغَثَيان، والإسهال، والشعور بألم في المفاصل والعضلات.

·         أعراض المراحل المزمنة: عُرفت هذه المرحلة بالمزمنة لأنّها تستمر لفترة طويلة، حيث يصل المُصاب إلى هذه المرحلة في حال لم يتم تشخيص أو علاج التهاب الكبد الوبائي في مراحله الأوليّة، فمن الممكن أن يكون الشخص مُصاباً بفيروس سي لسنوات دون معرفته بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com