ماذا يدبر أردوغان والبشير لمصر
فى زيارة هى الأولى من نوعها يزور الرئيس التركى العثمانى السودان ويستقبله البشير ونظامه بترحاب كبير وأكيد زيارة أردوغان سببها الرئيسى عدم إستطاعة الرئيس السودانى مغادرة بلاده بسبب ملاحقة الجنائية الدولية له التى غضت البصر الفترة السابقة حتى يتم تقسيم السودان شمالا وجنوبا. ولاأدرى أى مصلحة بين البشير واردوغان إلا الإتفاق ضد مصر .
والنظام السودانى يضمر العداء لمصر . ومازال يبث سمومه فى موضوع حلايب وشلاتين بمناسبة الزيارة التاريخية ويدعى أن أهل حلايب يرفضون الإنضمام للجيش المصرى . وهوشرف لكل عربى . بل شرف لكل الأفارقة
وهذه الزيارة تشكل خطراً كبيراً على مصر . فلا مصلحة بين البشير وأردوغان إلا زعزعة إستقرار مصر
من ناحية الحدود الجنوبية بعد أن سيطرنا على الحدود الغربية مع ليبيا . وقودنا سيناء . ووضعنا حماس فى حجمها الطبيعى .
ثانيا إتفقت السودان وأثيوبيا على مصر فى موضوع مياه نهر النيل . ولاأدرى كيف إتفق البشير على هذا الوضع الذى يمكن أن يطول الضرر السودان أيضا ولكن نكاية فى مصر يمكن أن يفعل هذا الإخوانى أى شىء ضد مصر . وبالتأكيد اردوغان تحرك الى الجنوب ليس حباً فى سواد البشير . ولكن لإعاقة مصر فى مسيرة تقدمها .
عامة الزيارة غير مطمئنة . ولن يغيب عن قادة مصر تحليل هذه الزيارة لمعرفة الهدف الخفى وراءها
