فى مداخلة تليفونية مع الأستاذ هانى الجزيرى مدير مركز المليون للدراسات والأيحاث والنشر حيث يوضح أن زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لقداسة البابا تواضروس الثانى فى الكاتدرائية هى الزيارة الاولى لمصر منذ توليه مقاليد الحكم فى فرنسا ونتائجها ستكون قوية إقتصادياً وسياسياً حيث تواجد مع مجموعه من أعضاء مجلس النواب الفرنسى ومجموعه من رؤساء الشركات الفرنسية وتم الأتفاق على 30 إتفاقية بين مصر وفرنسا
كما نوقش فى الزيارة ملفات للشرق الاوسط
وكلمة الرئيس الفرنسى لقداسة البابا توضح أنه يقدر الكنيسة القبطية أعرق وأقدم كنيسة فى العالم وهى إمتداد للتاريخ المصرى القديم
ورسائل البابا للرئيس الفرنسى فيوضح الجزيرى أن البابا رجل وطنى شجاع وتعرض ماكرون لمشاكل الكنيسة ولكن رد البابا قاطع أن الكنيسة القبطية تستطيع أن تحل مشاكلها على أرض مصرية وأن القيادة السياسية تبذل كل جهدها لحل المشاكل وتتعامل بحيادية تامة ومحبة كامله لإنهاء المشاكل أما عن زيارة ماكرون للبطرسية وتأثرة بالتفجيرات فالتأثر واضح قى نظراته لان الحادث جلل وزيارته للبطرسية هى زيارة رمزية لكل الحوادث التى حدثت فى مصر مثل حلوان والانبا صموئيل فيها إستنكار لكل حادث إرهابى طائفى وزيارة رمزية لكل شهداء مصر فهذا دليل على رفض الارهاب فى كل مكان فى العالم وعن جوله ماكرون مع الرئيس السيسى هذا يواكب التطور وأشاد ماكرون بالمنشأت
لمزيد من التفاصيل استمع الى المكالمة