متابعه : كارولين سمعان
انتزعت قوات البشمركة الكردية السيطرة على مساحة من الأرض فى شمال العراق من تنظيم داعش أواخر الشهر الماضى وبعدها بأيام ظهرت قوات أمريكية فى المنطقة فى أحدث مؤشر على النشاط العسكرى الأمريكى المتزايد داخل البلاد.
ولا يزال العسكريون الأمريكيون وعددهم نحو 12 ينتشرون بالمنطقة هذا الأسبوع وقضوا يوم الأربعاء 31 أغسطس فى الإشراف على مهندسين بالجيش العراقى يصلحون جسرا لمساعدة القوات المحلية على عبور نهر الزاب الكبير فى إطار زحفهم نحو الموصل معقل المتشددين الذى ترغب بغداد فى استعادته هذا العام.
وعند نهر الزاب الكبير أدار جنود أمريكيون ظهورهم للكاميرا بسرعة عندما أدركوا وجود تلفزيون رويترز.
وقال البيت الأبيض أنه لن تكون للولايات المتحدة قوات على الأرض لكن مستويات القوات الحالية تقترب من خمسة آلاف وهو عدد لا يُذكر بالمقارنة بذروة الوجود العسكرى الأمريكى وقت إسقاط صدام والذى وصل إلى 170 ألف جندى.
ويقول البيت الأبيض أيضا أن القوات الأمريكية لن تشارك فى القتال وإنها هناك لتدريب وتسليح الجيش العراقى والبشمركة ومسلحين سُنة وإسداء المشورة لهم.
والولايات المتحدة لها قواعد عسكرية قليلة فى العراق لكنها تقود حملة جوية ضد داعش فضلا عن تزايد ملحوظ فى نشاطها على الأرض.